معارضون يعلنون استمرار "الثورة"

تظاهرات في مدن سورية احتجاجاً على خطاب الأسد

مسيرة مناهضة لنظام الأسد في مدينة داريا بريف دمشق مساء أمس-رويترز

نظمت تظاهرات مناهضة للنظام،اليوم،  في مدن عدة في سورية، بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد، والذي اعتبرته الناشطة السورية، سهير الأتاسي، "لا يرقى إلى مستوى الأزمة"، مؤكدةً أنه سيؤدي إلى "تأجيج التظاهرات ضد نظامه".

وقالت "لجان التنسيق المحلية"، التي تضم أبرز ناشطي الحركة الاحتجاجية في سورية، إن خطاب الأسد "يكرس الأزمة"، وأعلنت استمرار "الثورة" حتى تحقيق أهدافها.

وسار المتظاهرون في مدينة حلب الجامعية (شمال)، وفي سراقب وكفر نبل في محافظة إدلب (شمال غرب)، وحمص (وسط)، حسب ما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، ومقره لندن.

وقال إن "المتظاهرين انتقدوا الكلمة التي وصفتهم بأنهم مخربون أو متطرفون"، مشدّدين على أنهم "يطالبون بالحرية والكرامة".

وأكّد ناشطون آخرون تنظيم تظاهرات في حمص وحلب، وأن تظاهرات تنظم أيضا في حماه (شمال)، واللاذقية (غرب).

وفي حماة، نزل المتظاهرون إلى الشارع بالآلاف من دون انتظار انتهاء كلمة الرئيس، للمطالبة برحيل الأسد، بحسب ناشطين على الأرض.

ويطالب المعارضون الناشطون المؤيدون للديموقراطية والمتظاهرون السوريون، اليوم، باسقاط النظام، وانتخابات حرة، وإلغاء هيمنة حزب البعث، بعد أن اعتبروا أن إعلان الاصلاحات جاء متاخراً.

وأرسل النظام السوري في الأشهر الماضية قواته ودباباته إلى مدن عدة لقمع التظاهرات.

تويتر