شباب مهجرون يقيمون مركزاً إعلامياً

بادر شباب سوريون على الرغم من المخاطر التي تهدد حياتهم، الى تأسيس مركز اعلامي قرب الحدود التركية لاطلاع العالم على القمع الجاري في بلدهم، حيث تُفرض قيود على حركة الصحافيين.

وفي المركز الذي هو عبارة عن غرفة صغيرة في مكان سري قريب من الحدود التركية السورية، يجمع المعارضون الصور والأشرطة التي يرسلها المحتجون من مختلف المدن السورية، ويقومون بنشرها عبر الانترنت. وكل ما يملكونه هو جهاز تلفزيون وطابعة واربعة اجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف جوالة واتصال بالانترنت. ولقد علمتهم تجربتهم انهم قد يدفعون حياتهم ثمناً لتسجيل وقائع القمع، ومن بينهم حسين الذين شاهد أخاه يقتل اثناء تصوير تظاهرة. ويعمل نحو 30 شاباً في المركز الصحافي ومعظمهم من مدينة جسر الشغور في شمال غرب سورية، والتي شهدت حملة قمع دامية تسببت في نزوح الآلاف الى تركيا. وينشر الشباب افلام الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجماعي مثل «يوتيوب» و«فيس بوك» و«تويتر».

ويقول جليل الناشط الآخر في المركز «بما أن الحكومة تمنع الصحافيين الأجانب من تغطية الأحداث، فقد اصبح الشباب صحافيين بحكم الامر الواقع في كل مدينة».

تويتر