جرائم الاغتصاب الجماعي تثير خلافاً أممياً

أثار احتمال حدوث جرائم اغتصاب جماعية في إطار سياسة محددة في ليبيا خلافا، أول من أمس، بين خبيرة ومحقق في الأمم المتحدة.

وكان رئيس لجنة التحقيق التي أعدت تقريرا حول ليبيا، قالت فيه ان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتكب «جرائم ضد الانسانية»، شكك الخميس الماضي في وجود «سياسة اغتصاب»، كما وصفها مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مارينو اوكامبو.

وبعدما أكد أنه لا يملك عناصر رسمية تثبت هذه الاتهامات، سواء من جانب طرابلس أو من المعارضة، قال شريف بسيوني ان «المجتمع الليبي هش جدا»، في المرحلة الحالية، ما أدى الى «هستيريا جماعية».

لكن هذه التصريحات اثارت استياء الممثلة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة، لمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة مارغو فالستروم.

وردا على استخدام بسيوني كلمة «هستيريا»، قالت فالستروم في مؤتمر صحافي «اعتقد أنه علينا ان نتجنب هذه اللغة».

وأضافت أنه «على مر التاريخ لم يكن الحديث عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي يعد امرا جيدا (...)، لهذا السبب من المهم جدا أن نأخذ هذه القضية على محمل الجد».

تويتر