سجّان إسرائيلي يصوّر أسيراً فلسطينياً وهو عارٍ

قال نادي الأسير الفلسطيني، المختص بشؤون الأسرى، أمس، إن أحد حراس سجن مجدو الإسرائيلي، التقط صوراً بهاتفه النقال لأحد الأسرى بعد إجباره على خلع ملابسه وتعريته لتفتيشه. وقال النادي في بيان، إن محاميه، الذي زار سجن شطة، علم من الأسير يوسف عبدالعزيز، أنه في تمام الساعة الرابعة من فجر يوم 16 من الشهر الماضي، أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير عبدالعزيز وثلاثة أسرى آخرين هم: مجدي الصوص، ومصطفى الكيميري، وربيع السعدي، بقرار نقلهم إلى سجن شطة بشكل مفاجئ، وقامت إدارة السجن بإغلاق قسم (6)، ومنعت المتحدث باسم القسم والآخرين من الخروج.

ونقل النادي عن الأسير قوله إن خلافاً نشب بينه وبين إدارة السجن، وبعدما احتدم النقاش قامت الإدارة بتفتيشه عارياً، وخلال ذلك قام أحد السجانين المرافقين ويدعى «دوبي»، بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عارٍ، وعندما اعترض على ذلك تم وضعه في العزل الانفرادي، وقام بالإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، وتم نقله لسجن شطة هو والأسرى الثلاثة.

وطالب نادي الأسير بفضح هذه الانتهاكات، ومنها التفتيش العاري والتصوير، من أجل إيجاد حل سريع لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات، مشيراً إلى أن إسرائيل تقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية.

من جهة أخرى، اوصت لجنة تقصي حقائق برلمانية فلسطينية، أمس، بإقالة وزير الصحة فتحي ابومغلي، الذي حملته مسؤولية تجاوزات تتعلق بشبهات حول الفساد المالي والإداري في القطاع الصحي. وأعلنت عضو اللجنة، سحر القواسمي، خلال مؤتمر صحافي، انها رفعت تقريرها إلى الرئيس محمود عباس، والجهات ذات العلاقة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وحملت اللجنة وزير الصحة وهو رئيس المجلس الطبي الفلسطيني، والأمين العام للمجلس الطبي، منذر الشريف، المسؤولية الكاملة عن كل الخروقات والتجاوزات المالية والإدارية الحاصلة في عمل وإجراءات المجلس الطبي الفلسطيني، وسوء استخدام الموقع وإدارة المال العام وهدره، وأوضحت اللجنة ان من أبرز هذه الخروقات والتجاوزات وجود شبهة فساد مالي واداري في عمل واجراءات المجلس الطبي الفلسطيني ووجود مخالفات صارخة في القوانين عبر الإجراءات المالية والإدارية في المجلس الطبي، واشارت إلى أن اللجنة تشكلت قبل إضراب الأطباء الذي بدأ قبل 60 يوماً. ويشهد القطاع الصحي الحكومي الفلسطيني ازمة كبيرة بسبب اضراب الأطباء، وتصاعدت حدة هذه الأزمة بتقديم اكثر من 750 طبيباً في وزارة الصحة استقالاتهم من اصل 1500 طبيب، بسبب تدني رواتبهم والنقص في الإمكانات.