غزة تعلن حالة الطوارئ بسبب النقص في الأدوية

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس «حالة الطوارئ»، بسبب النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، متهمة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بـ«ابتزاز» غزة لتحقيق أهداف سياسية.

وقال وزير الصحة المقال باسم نعيم «لقد وصل عدد الأدوية والمستهلكات التي نفدت إلى 178 صنفا من الأدوية و190 صنفا من المهمات الطبية، ونتيجة لتفاقم هذه الأزمة فإن وزارة الصحة قررت الاعلان عن حالة طوارئ تمس الأدوية والمستهلكات الطبية، يمكن أن تؤدي إلى انهيار الوضع الصحي».

وأوضح في مؤتمر صحافي عقده في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أن وزارته اضطرت الى «تقليص أيام العمل في كثير من العيادات والأقسام وتقليص ايام العمليات الجراحية ووقف العمليات المجدولة»، في بعض الأقسام خصوصا قسمي جراحة الأطفال والمناظير.

وأضاف «رغم تفاؤلنا بتوقيع اتفاقية المصالحة، إلا أن الحكومة في رام الله برئاسة سلام فياض لاتزال تمعن في سياسة ابتزاز غزة ماليا ولو على حساب حياة الناس، لتحقيق أهداف سياسية تساوقا مع الضغوط الأميركية الاسرائيلية لإفشال المصالحة وذلك بالمنع المتعمد لتوريد احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني».

ودعا نعيم «المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على حكومة رام الله، لتوريد الاحتياجات المطلوبة».

من ناحية أخرى، أعلن مدير معبر رفح الحدودي مع مصر في الحكومة الفلسطينية المقالة ايوب أبوشعر، أمس، إعادة فتح المعبر بشكل طبيعي، بعد اتفاق مع الجانب المصري «يلتزم به بالطرفان».

وقال في تصريح لموقع وزارة الداخلية المقالة إن المعبر يعمل في الاتجاهين للمغادرين والقادمين بشكل طبيعي، مؤكدا أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب المصري، يلتزم به بالطرفان.

وكان أبوشعر اعلن، الأحد الماضي، أن العمل معلق في المعبر، احتجاجا على إغلاق السلطات المصرية المعبر فجأة السبت ومنع دخول حافلات المسافرين الى الصالة المصرية دون إبداء الأسباب او إبلاغ الجانب الفلسطيني.