بريطانيا وأميركا تدرسان تسريع الانسحاب من أفغانستان

جنود أفغان خلال حفل انتهاء تدريبهم. أ.ب

ذكرت صحيفة «التايمز» الصادرة، أمس، أن المسؤولين الأميركيين يدرسون سحب القوات الاضافية التي ارسلوها إلى افغانستان البالغ عديدها 30 ألف جندي أواخر العام المقبل، وفي اطار استراتيجية ستحاكيها بريطانيا بتسريع عملية سحب قواتها من هناك. وقالت الصحيفة إن موظفي البيت الأبيض يدرسون مجموعة من الخيارات لتخفيض القوات الاميركية في افغانستان اعتباراً من الشهر المقبل، مع استعداد الرئيس باراك أوباما لإجراء محادثات حاسمة مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي.

وأضافت أن مصادر في لندن رجحت احتمال تخفيض عدد القوات البريطانية في جنوب افغانستان بنحو 450 جندياً، وتسريع خطط اخراجها من هناك في حال قرر القادة العسكريون الاميركيون قيادة هذا التوجه، فيما أكد مسؤول بارز في الحكومة البريطانية أن أهم شيء الآن هو «الظهور بأننا نتخذ خطوة تخفيض قواتنا بالتنسيق مع الاميركيين». واشارت الصحيفة إلى أن المبعوث البريطاني الخاص السابق إلى أفغانستان وباكستان شيرارد كوبر كولز ساند قضية تسريع خروج القوات البريطانية من افغانستان، وطالب مسؤولي بلاده بـ«الإصرار على سحب المزيد من القوات البريطانية بسرعة أكبر من رغبة الجنرالات المترددين». ونسبت إلى كولز قوله «إذا كنا جادين في تحقيق الاستقرار في افغانستان، فإن من الأفضل وقف اطلاق النار هناك».

وأعلن ناطق باسم إدارة إقليم وارداك بوسط أفغانستان، أمس، أن القوات الأفغانية وقوات حلف الأطلسي قتلت قيادياً عسكرياً كبيراً في حركة «طالبان».

تويتر