الأمم المتحدة: ليبيا تستخدم المهاجرين سلاحاً

قال مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، أمس، إن الحكومة الليبية ربما تكون تعمل على طرد المهاجرين قسراً في محاولة لاغراق أوروبا بهم. وقال غوتيريس خلال مؤتمر في باريس «هناك عناصر تجعلنا نفكر في أن بعض الاطراف المتورطة في ما يحدث اليوم في الاجزاء الغربية من ليبيا ربما تحاول استخدام سلاح إجبار الناس على الاتجاه الى أوروبا لاجئين». ومضى غوتيريس، وهو رئيس وزراء برتغالي سابق، يقول «هناك مسألة واضحة بالتحديد، هناك عدد من الناس لا يتلاءم على الاطلاق مع (أحجام) القوارب، وأياً كان الذي ينظم هذه التحركات يجب أن يعلم أن هناك مخاطر هائلة في غرق تلك القوارب. المسألة الثانية هي أن بعض الذين وصلوا يقولون انهم أجبروا على البقاء في القوارب». وتابع أن نحو 750 ألف شخص، أغلبهم من العمال المهاجرين، فروا من ليبيا منذ فبراير. وفر نحو 50 ألف ليبي إلى تونس، لكن من أكبر القضايا حاليا إعادة توطين نحو 3000 إريتري وصومالي فروا بالفعل من بلادهم، وظلوا عالقين على الحدود التونسية والمصرية. ومضى يقول «قدمنا التماسا لوضع برنامج تضامني للتوطين لهؤلاء الناس، ولم تكن الإجابة طيبة. نأمل أن يقدم العالم المتقدم شيئاً أكثر ايجابية». وقال ان الجدل الأوروبي «يكشف رد فعل غير متلائم مع الحدث. نتحدث عن 30 ألف شخص مقابل 1.7 مليون لاجئ موجودين في باكستان».

تويتر