فرنسا تدين استمرار أعمال القمع في سورية
دانت فرنسا، أمس، استمرار أعمال القمع في سورية، مشيرة إلى أعمال العنف الجديدة والاعتقالات العشوائية والجماعية التي غالباً ما تترافق مع التعذيب والمعاملة السيئة من قبل القوات الأمنية. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعلنت فيه عن إدانة القمع المستمر في سورية، ورأت أن «اعتقال شخصيات معتدلة ومسالمة غير مقبول».
وكررت الدعوة إلى تحرير (المعارض) رياض سيف المصاب بالسرطان، والذي تم اعتقاله يوم الجمعة الماضي في دمشق، وتحرير كل السجناء السياسيين.
وأوضحت ان «فرنسا تشير إلى مسؤولية السلطات السورية، خصوصاً من خلال أجهزتها الأمنية أو المجموعات الموالية لها، في أعمال العنف التي تشهدها سورية منذ 18 مارس الماضي». وأعربت عن قلق فرنسا الشديد نتيجة «رفض السلطات السورية السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى المدن التي تشهد أعمال عنف لتغطية الأحداث بحرية». وشددت على ان «تخويف واعتقال الصحافيين غير مقبول».
كما عبرت الخارجية الفرنسية عن قلقها بسبب تدخل الجيش السوري في العديد من المدن السورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news