الاحتلال يتوغل شرق غزة ويدمر مخازن تجارية

تدريبات لعناصر من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في رفح. رويترز

قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الاسرائيلي توغل، أمس، معززاً بآليات عسكرية على أطراف شرق مدينة غزة، وتخلل ذلك عمليات تجريف وتدمير واسعة طالت ثمانية مخازن تجارية. وذكرت المصادر، أن قوة إسرائيلية معززة بآليات وجرافات عسكرية توغلت في محيط المنطقة الصناعية ومعبر المنطار التجاري الذي أغلقته اسرائيل أخيراً شرق غزة. وقالت إن الآليات المتوغلة دمرت ثمانية مخازن تجارية في المنطقة الصناعية، وجرفت أراضي زراعية قرب المعبر التجاري، إلى جانب محطتين للصرف الصحي والتغذية الكهربائية.

وجرت عملية التوغل وسط إطلاق كثيف للنار، أجبر عمال المصانع على إخلائها، خشية إصابتهم.

في غضون ذلك، توغلت قوة إسرائيلية أخرى معززة بآليات عسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجرت عمليات تجريف وتمشيط أمني واسعة النطاق، وسط إطلاق نار متقطع، لم يسفر عن وقوع إصابات.

من جهتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ان استئناف الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين حاجة ملحة على ضوء الثورات العربية.

وخلال حلقة في التلفزيون الاميركي الرسمي «بي بي اس»، قالت كلينتون إن الطرفين سيحاولان تحليل ما سيتطلبه هذا الامر على موقفهما في المستقبل.

وفي رام الله رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بمبادرة شخصيات إسرائيلية يسارية لتحقيق السلام عبر إقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام ،1967 معتبرةً أنها شجاعة وجريئة. وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة، في بيان صحافي، إن هذه المبادرة تمثل إشارة مهمة جداً إلى استنفاد الحكومة الإسرائيلية قدرتها على تزييف الوقائع وتزييف الوعي الإسرائيلي بخرافة مخاطر الدولة الفلسطينية المستقلة على إسرائيل.

وأكدت اللجنة أن انطلاق هذه المبادرة المهمة من النخبة الإسرائيلية سيسهم في تبديد مزاعم (الإجماع الاسرائيلي) على إنكار حق الفلسطينيين في الخلاص الوطني التام من الاحتلال ومظاهره على الأرض الفلسطينية.

وفي نيويورك أعلن السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الاوسط، أمس، ان فرنسا تفكر مع دول اوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطينية.

تويتر