غزة تشيع جثمان المتضامن أريغوني‏.. وتطالب بالقصاص من القتلة

شارك مئات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب، اليوم، في جنازة رسمية لجثمان المتضامن الإيطالي، فيكتوريو أريغوني، الذي نقل إلى مصر عبر معبر رفح، تمهيداً لوصوله إلى بلاده.

وحضر جنازة تشييع أريغوني، الذي قتلته جماعة دينية متشددة بعد ساعات من اختطافه فجر يوم الجمعة الماضي في قطاع غزة، ممثلون عن الحكومة المقالة، التي تديرها حركة حماس، والفصائل والمنظمات الأهلية الفلسطينية.

وكان عثر على أريغوني، وهو ناشط سلام ومدون، مقتولاً في منزل احتجز فيه بعد ساعات من تبني أعضاء مجموعة سلفية قريبة من تنظيم القاعدة، اختطافه في شريط فيديو.

وردد المشيعون عبارات مناهضة لحادثة خطف وقتل أريغوني، ورفعوا العلمين الفلسطيني والإيطالي، إضافة إلى لافتات تطالب بالقصاص من القتلة وتعتبر الحادثة إرهاباً مرفوضاً.

وخيم الحزن الشديد على وجوه رفاق وأصدقاء أريغوني، وممثلين لعائلته حضروا لاستلام جثته.

وجدد المراقب العام لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة، حسن الصيفي، في كلمة خلال نقل جثمان أريغوني عبر معبر رفح، التعهد بالقبض على القتلة في أسرع وقت وتقديمهم للقضاء.

وقال إن أهداف قتل أريغوني في وقف حركة التضامن الدولي مع قطاع غزة لن تنجح، كما لن تنجح محاولات العبث بالأمن الداخلي في القطاع.

وشاركت في الجنازة وحدات عسكرية تابعة لوزارة الداخلية المقالة، وفعاليات شبابية وشعبية متنوعة.

وكانت المحامية كلاوديا ميلاني، خطيبة المتضامن الإيطالي، وصلت غزة، أمس، لمتابعة إجراءات نقل جثمانه إلى بلاده.