قوات وتارا تعتقل لوران غباغبو في أبيدجان
غباغبو بعد القبض عليه. أ.ف.ب
اعتقلت قوات الحسن وتارا، أمس، الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو واقتادته الى فندق غولف المقر العام لوتارا في ابيدجان، وفق ما أعلن سفير فرنسا في ساحل العاج جان مارك سيمون. وقال سيمون ان «القوات الجمهورية في ساحل العاج (الموالية لوتارا) اعتقلت لوران غباغبو واقتادته الى فندق غولف». ويأتي اعتقال غباغبو بعد ضربات جديدة وجهتها القوات الفرنسية وقوات الامم المتحدة للمقر الذي تحصن فيه غباغبو رافضاً الاستسلام، وبعد ازمة دامية تلت الانتخابات في ساحل العاج واستمرت اكثر من اربعة أشهر. من جهته، قال سفير ساحل العاج في الامم المتحدة يوسف بامبا ان غباغبو «في صحة جيدة»، وسيحال على القضاء لمحاكمته. وقال السفير للصحافيين «تم اعتقال غباغبو، انه حي وفي صحة جيدة وسيحال على القضاء للجرائم التي ارتكبها».
وأضاف بامبا ان العملية التي ادت الى اعتقال غباغبو تمت «سريعا وفي شكل محترف»، مشددا على ان القوات العاجية نفذتها دون سواها. وتابع ان «الكابوس انتهى بالنسبة الى سكان ساحل العاج. (غباغبو) معتقل حاليا في مكان آمن في انتظار المراحل الاخرى لمثوله امام القضاء».
وكانت مروحيات فرنسية أس أطلقت مجدداً النار باتجاه مقر اقامة لوران غباغبو في ابيدجان، بعد ساعات من ضربات بالتعاون مع الامم المتحدة استهدفت معقل رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته، بحسب ما ذكر شاهد لوكالة فرانس برس. واضاف المصدر انه بعيد اطلاق النار بدأت «معارك بالاسلحة الفردية»، في جادة تقع تحت مقر غباغبو وتوصل الى فندق غولف حيث مقر الحسن وتارا الرئيس المعترف به دولياً. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان الاسود من جهة مقر اقامة». غباغبو.
من جهتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أن اعتقال غباغبو يوجه «رسالة قوية» الى جميع الديكتاتوريات انها لا يمكنها أن «تتجاهل» أصوات شعوبها. وقالت ان اعتقال غباغبو «يوجه رسالة قوية الى الحكام الديكتاتوريين» في المنطقة وخارجها مفادها ان عليهم «عدم تجاهل» اصوات شعوبهم التي تطالب بانتخابات حرة وعادلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news