«حماس»: غارة بورتسودان استهدفت مسؤولاً في الحركة

أكد نائب عن «حماس»، أمس، أن الغارة الجوية التي شنت في مدينة بورتسودان، مساء الثلاثاء، استهدفت قياديا في الذراع العسكرية للحركة لكنه نجا منها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراءها. وأكد النائب اسماعيل الأشقر، في تصريح لموقع إخباري محلي في غزة، أن ابن شقيقه عبداللطيف الأشقر القيادي في كتائب القسام «كان المستهدف الرئيس من الغارة الإسرائيلية في السودان، لكن الله أعماهم ونجاه». وأضاف أن عبداللطيف الأشقر «تعرض لمحاولات اغتيال سابقة عدة، وأن الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة». وكانت غارة جوية استهدفت سيارة على أطراف بورتسودان، الثلاثاء الماضي، ودمرتها وقتلت راكبين كانا فيها، بحسب السلطات السودانية.

على صعيد متصل، أعلن مسؤولون محليون أن الجيش الإسرائيلي اعتقل، أمس، أكثر من 100 امرأة ببلدة فلسطينية، قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، للتحقيق معهن في مقتل أسرة من المستوطنين. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جرافتين عسكريتين إسرائيليتين قامتا بهدم منازل فلسطينية، في قرية زراعية بمنطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية شرق طوباس شمال الضفة الغربية.

وفي عورتا أفاد صحافي من وكالة «فرانس برس»، بأن الجيش جمع هؤلاء النساء وبعضهن من المسنات، في معسكر قريب، وعمد إلى اخذ بصماتهن وعينات من الحمض النووي (دي إن أيه)، ثم افرج عن القسم الأكبر منهن. وأوضح رئيس المجلس البلدي في عورتا قيس عواد أن مئات الجنود الإسرائيليين اقتحموا البلدة ليلا، وفرضوا منعا للتجول فيها قبل أن يعتقلوا النسوة. وقالت السلطات المحلية، الأسبوع الماضي، إنه تم تفتيش 80٪ من المنازل في عورتا، واعتقل 300 شخص من القرية التي يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة.

تويتر