اعتقال فلسطيني ضد الاستيطان في القدس الشرقية

قالت الشرطة الاسرائيلية، أمس، إنها اعتقلت مجدداً ناشطاً فلسطينياً ضد الاستيطان في حي سلوان الفلسطيني في القدس الشرقية.

وقال الناطق باسم الشرطة في القدس شموليك بن روبي لوكالة «فرانس برس» إن «جواد صيام اعتقل في الليل في أعقاب شكوى اعتداء ضده من قبل فلسطيني يقيم في سلوان». ولم يوضح ين شموليك متى وقع الحادث بينما كان صيام حتى الاربعاء الماضي يخضع لإقامة جبرية فرضتها عليه محكمة اسرائيلية. ويدير جواد صيام مركز معلومات وادي حلوة في حي سلوان، وقد واجه مشكلات عدة مع القضاء الاسرائيلي منذ يناير الماضي بعدما اتهمه فلسطيني آخر بالاعتداء عليه، في ما اعتبره مؤيدوه قضية «سياسية». وقال ناشطون ضد الاستيطان ان حراس الامن الذين يعملون مع مستوطني سلوان كانوا يراقبون صيام ليتأكدوا من تنفيذه شروط الاقامة الجبرية التي تسمح له بالخروج والعمل في مركز المعلومات في أوقات محددة.

ويشهد الوضع توتراً في سلوان حيث يعيش 32 الف فلسطيني مع مئات المستوطنين الذين يعيشون في بؤرة استيطانية يحيط بها حاجز أمني يرى السكان انه خانق. وتفاقم الوضع منذ ربيع 2010 بعد إعلان بلدية القدس الاسرائيلية مشروعاً لحديقة توراتية يقضي بهدم 22 منزلاً فلسطينياً في الحي. وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها «عاصمتها الأبدية والموحدة»، بينما يتطلع الفلسطينيون الى جعل القدس الشرقية التي احتلت وضمت عام 1967 عاصمة لدولتهم المستقبلية. ويدعو المجتمع الدولي الذي لا يعترف بضم القدس الشرقية الى حل يسمح للقدس بأن تكون عاصمة لدولتي فلسطين وإسرائيل.

تويتر