تظاهرة في سيدي بوزيد للمطالبة بالعدالة الاجتماعية
تظاهر الآلاف من أبناء مدينة سيدي بوزيد مهد «ثورة 14 يناير»، التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، فيما اعتصم العشرات في وسط تونس العاصمة تنديدا بسياسة الحكومة المؤقتة. وقال شاهد لـ«يونايتد برس انترناشونال»، إن نحو 3000 شخص خرجوا في تظاهرة سلمية جابوا خلالها شوارع مدينة سيدي بوزيد، قبل أن يتوقفوا في ساحة «محمد البوعزيزي»، أمام مقر المحافظة. ورفع المشاركون في التظاهرة السلمية شعارات تندد بصمت الحكومة المؤقتة إزاء المشكلات الاجتماعية والتنموية التي تعانيها المحافظة، وبغياب الإجراءات الفعلية لخلق فرص عمل للشباب العاطلين، خصوصاً من حاملي المؤهلات الجامعية. كما انتقد المشاركون في التظاهرة تسمية الثورة التونسية بـ«ثورة 14 يناير»، أي تاريخ فرار بن علي إلى السعودية، وليس «ثورة 17 ديسمبر»، أي تاريخ محاولة الشاب محمد البوعزيزي الانتحار حرقاً، وهي المحاولة التي أشعلت الاحتجاجات الاجتماعية في سيدي بوزيد وبقية المدن التونسية.
من جهة أخرى، نظم العشرات من التونسيين أمس، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للتنديد بسياسة الحكومة المؤقتة برئاسة الباجي قائد السبسي. ورفع المشاركون شعارات مناهضة للسبسي وحكومته، واعتبروا أن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع غير شرعي، وطالبوا بتنحيته، وباستقالة الحكومة، كما اتهموا السبسي بافتعال معارك جانبية وسط المجتمع من خلال الإيعاز لبعض القنوات التلفزيونية المحسوبة عليه بتصعيدالعلاقة بين «العلمانيين والإسلاميين»، حيث رفعوا لافتات كُتب عليها «علمانيون وإسلاميون.. كلنا تونسيون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news