جوبا تتّهم البشير بالتآمر للإطاحة بحكومة الجنوب

أموم: نبحث عن طرق بديلة لنقل النفط بعيداً عن الشمال. رويترز

اتهم جنوب السودان، أمس، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بالتآمر للاطاحة بحكومة الجنوب قبل الانفصال المزمع في يوليو المقبل.

وقال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، باقان أموم، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، إن جنوب السودان المنتج للنفط سيعلق المحادثات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي ينتمي اليه البشير بخصوص خطط الانفصال، وسيبحث طرقاً جديدة لنقل النفط الى الاسواق بعيداً عن الشمال.

وأكد أن الحركة لديها تفاصيل بخطة لحزب المؤتمر الوطني للاطاحة بحكومة جنوب السودان قبل يوليو.

وأضاف ان حزب المؤتمر يشكل ميليشيات في جنوب السودان ويدربها ويزودها بالامدادات ويسلحها، بهدف زعزعة استقرار الجنوب والاطاحة بحكومته قبل يوليو. وأوضح أن هذه الخطة يشرف عليها البشير بنفسه.

وأشار أموم إلى أن رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، اتصل به وطلب من فريق التفاوض التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بحث طرق بديلة لنقل النفط بعيداً عن الشمال.

وأكد أن كير طلب من فريق التفاوض بحث وقف تصدير النفط من جنوب السودان عبر الشمال في يوليو، وايجاد طرق بديلة.

وقال أموم إن الحركة الشعبية لتحرير السودان شكت لمجلس الامن من سلسلة من الغارات التي تشنها الميليشيا في الجنوب بدعم من الخرطوم.

وأوضح ان الحركة الشعبية تعرف اسماء الاشخاص الضالعين في المؤامرة، وانها طلبت من الامم المتحدة التحقيق في «الجرائم ضد الانسانية» التي ارتكبها في الايام الاخيرة متمردون في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين.

وأضاف أنه «لكل هذه الاسباب تعلق الحركة مناقشاتها ومفاوضاتها مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم الى أن يوقف هذه المؤامرة، أو لحين قيام مجلس الامن بالتحقيق ويتخذ الاجراءات المناسبة».

تويتر