استقالة النائب العام الليبي والسفيرين لدى باريس و«اليونيسكو»

متظاهرون استولوا على السفارة الليبية في باريس. أ.ف.ب

أعلن النائب العام في ليبيا عبدالرحيم العبار، أمس، استقالته من منصبه والانضمام للمعارضة، كما استقال سفيرا ليبيا في فرنسا صلاح الدين زارم و«اليونيسكو» عبدالسلام القلالي، احتجاجاً على «أعمال القمع في ليبيا»، مؤكدين «انضمامهما الى الثورة».

وقال العبار في بيان متلفز، وصل إلى قناة العربية «نظراً للقسم الذي اقسمته يوم توليت هذه الوظيفة، ان اكون منحازاً للحق والعدل مخلصاً للوطن والشعب، حيث ان ما حدث ويحدث من مجازر وإراقة للدماء لم يشهد لها الشعب الليبي، والتاريخ مثيلاً وهو فرض منطق القوة والعنف، ولأن ما حدث ويحدث في ليبيا يتنافى مع مبادئ الحق والعدالة، فإنني اعلن التأكيد على تقديم استقالتي من منصب النائب العام في ليبيا وانضمامي لارادة الشعب الليبي المتمثلة في ثورة الشباب في 17 فبراير».

وقال سفيرا ليبيا في فرنسا و«اليونيسكو» في بيان «ندين بشدة اعمال القمع في ليبيا ونعلن تضامننا مع الشعب ودعمنا لثورة الشعب».

وأضافع البيان المشترك الصادر بالعربية والفرنسية، وأعادت بثه اذاعة فرنسا الدولية «اننا ننضم الى الثورة. لقد استقلنا من منصبينا الرسميين»، فيما علا تصفيق بعض الليبيين المتجمعين امام السفارة.

وأفاد صحافي في «فرانس برس» بأن مجموعة من المعارضين الليبيين سيطرت مساء أول من أمس، على السفارة الليبية في باريس، وكانت تحتل مكاتبها أمس.

وعلى الرغم من استقالته لم يسمح المتظاهرون للسفير في فرنسا بالدخول الى مكاتب السفارة، على ما افادت المتحدثة باسم مجموعة المعارضين.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المتظاهرين المؤيدين للمحتجين في ليبيا، الذين يسمون أنفسهم «أبناء الثورة» رفعوا علم ليبيا القديم الذي يعود لفترة ما قبل القذافي.

تويتر