مقتل 16 عنصر أمن بهجمات في قندهار

قتل 15 شرطياً وعنصر واحد في الاستخبارات الأفغانية، وجرح ما لا يقل عن 45 شخصاً، أمس، في سلسلة هجمات في قندهار، كبرى مدن الجنوب الأفغاني، استهدفت خصوصاً مقر الشرطة، بحسب حاكم الولاية.

وأعلن حاكم ولاية قندهار، تريالاي فيسا، في مؤتمر صحافي، انتهاء المعارك حول مقر الشرطة الذي تعرض خلال ساعات لإطلاق نار غزير من قبل مسلحين استولوا على مبنى يقع قبالته. وقال الحاكم «إن 45 شخصاً أصيبوا بجروح بعضهم في حالة حرجة».

وأضاف «أن أربعة انتحاريين ضالعون في هجمات، أمس، وقد تمكنت الشرطة من توقيف أحدهم، لكن الثلاثة الآخرين قتلوا في تبادل إطلاق النار».

وهاجم مسلحون عند منتصف النهار بالبنادق الهجومية وقاذفة الصواريخ والرشاشات مقر الشرطة من «زارنغار هال»، وهو فندق ضخم مؤلف من ستة طوابق، ومتخصص في حفلات الأعراس، يقع قبالة مقر الشرطة على مسافة 50 متراً، وكانوا قد استولوا عليه في وقت سابق. وإضافة إلى الهجوم على مقر الشرطة، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في سائر انحاء المدينة، وأمكن تعطيل ثلاث أخرى، بحسب قائد الشرطة لمنطقة جنوب قندهار، الجنرال سالم احساس. وقال قائد الشرطة في المؤتمر الصحافي نفسه «إن الإرهابيين ركنوا ست سيارات مفخخة قرب مقر الشرطة، انفجرت ثلاث منها، لكن قواتنا الأمنية تمكنت من تعطيل المتفجرات الموضوعة في السيارات الثلاث الأخرى». و أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وقال المتحدث باسم «طالبان»، يوسف أحمدي، «أرسلنا ستة رجال إلى المبنى الذي هاجموا منه مقر الشرطة، وفجروا أنفسهم، وقمنا أيضاً بتفجير ست سيارات مفخخة أمام مبنى الشرطة».

تويتر