جاسوس لـ «الموساد» في إيران يعترف بتدرّبه قرب تل أبيب

ذكر التلفزيون الحكومي الايراني على موقعه على الانترنت ان رجلاً موقوفاً في ايران بتهمة اغتيال عالم نووي تحدث، أول من أمس، عن تدريبات تلقاها قرب تل ابيب لتنفيذ عملية القتل.

واوضح التقرير ان ماجد جمالي فاش، الذي وصف بانه «عميل لشبكة ارهابية للموساد والعنصر الاساسي» الذي يقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي، العام الماضي، قال انه تدرب في قاعدة قرب تل ابيب على ايدي ضباط عسكريين اسرائيليين.

ونقل الموقع عن فاش قوله: «خلال رحلة الى تل ابيب التقيت عدداً من كبار الضباط الاسرائيليين في قاعدة على الطريق السريع بين القدس وتل ابيب. هناك تعلمت اموراً عدة، مثل حشو وزرع قنبلة تحت الآليات». ولم يذكر الرجل متى قام برحلته الى تل ابيب. وأكد أنه ابلغ بمعلومات عن علي محمدي وتدرب على عملية تفجير في قاعدة قرب تل ابيب مرات عدة. وأضاف «أُعطيت نموذجاً دقيقا جدا لمنزل محمدي ومحيطه لأتكيف بشكل جيد مع الوضع الحقيقي لاغتياله». واعلنت ايران، أول من أمس، انها اعتقلت مجموعة من «الجواسيس والارهابيين» يرتبطون بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد). من ناحية أخرى نفت وزارة الخارجية الايرانية، أمس، توقيف اميركية على حدودها، كما كان اعلن مسؤول ايراني عن اعتقال «جاسوسة اميركية». وقال المتحدث باسم الوزارة، رامين مهمانبرست، خلال مؤتمر صحافي في طهران «منذ البداية، هذه الاميركية لم تكن في ايران».

وأضاف «أن المعلومات المنشورة (بشأن اعتقالها) لم تكن مهمة ولا معنى لها، لذلك لم يكن هناك تعليق رسمي بشأنها. المشكلة حلت في مستوى حرس الحدود، القضية انتهت». وكانت معلومات متضاربة سرت في الايام الاخيرة بشأن توقيف اميركية على الحدود مع ارمينيا واذربيجان قدمت على انها «جاسوسة».

وقال المسؤول في حرس الحدود الجنرال احمد غروند للتلفزيون الحكومي الايراني ان الاميركية التي اعتقلت في شمال غرب ايران قرب الحدود مع اذربيجان اعترفت بالقيام بنشاطات تجسسية. واكد أن «هذه الاجنبية اعتقلت من قبل دورية لحرس الحدود بعد تصويرها منشآت للجمهورية الاسلامية، ومراكز حدودية واسواقاً واشخاصاً».

تويتر