تظاهرات واشتباكات في مدينة تالة التونسية

نشبت مواجهات بين متظاهرين وعناصر الأمن التونسي في مدينة تالة (وسط غرب) التي تبعد 250 كيلومتراً عن العاصمة التونسية. وشارك نحو 250 متظاهراً معظمهم من طلاب مدارس ثانوية، أول من أمس، في مسيرة سلمية للتعبير عن دعمهم للتحركات الاحتجاجية ضد البطالة وغلاء المعيشة في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب)، وقال مصدر نقابي طلب عدم كشف هويته، وهو شاهد عيان، لـ«وكالة فرانس برس»، ان المسيرة السلمية تحولت الى صدامات حين حاولت قوات الأمن السيطرة على المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، وقد سقطت احداها داخل مسجد.

وعمد المتظاهرون الغاضبون الى احراق اطارات مطاطية ومقر للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس، بحسب المصدر ذاته.

من جهة اخرى، تظاهر طلاب مدارس ثانوية من دون ان يسجل اي حادث في مدينة سيدي بوزيد، التي تبعد 265 كيلومتراً عن العاصمة التونسية، والتي تشهد اضطرابات اجتماعية على خلفية مشكلات البطالة وغلاء المعيشة منذ 17 ديسمبر، على اثر محاولة بائع متجول شاب من خريجي الجامعة الانتحار.

وتزامنت هذه التظاهرات مع العودة الى الدراسة اثر عطلة نهاية السنة.

من جهة أخرى، يشارك وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط، منذ الاثنين، في مشاورات سياسية في تونس، مع نظيره التونسي كمال مرجان. وتجري هذه المشاورات في اطار الدورة الـ12 للجنة التونسية المصرية للمتابعة والتشاور السياسي، التي تعقد على خلفية التوتر المخيم في مصر اثر الاعتداء الذي استهدف، ليلة رأس السنة، كنيسة القديسين في الإسكندرية.

تويتر