إيران تطلب مساعدة مون لتحديد مصير مسؤول سابق مفقود

 

طلبت الحكومة الإيرانية مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتحديد مصير نائب وزير الدفاع السابق علي رضا عسكري، الذي فقد اثره في تركيا في عام ،2007 اثر معلومات صحافية اشارت الى احتمال وفاته في احد السجون الاسرائيلية.

وتوجه وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي، في رسالة الى مون دعاه فيها الى العمل من اجل تحديد مصير عسكري.

وكثف مسؤولون ايرانيون في الايام الاخيرة التصريحات حول مصير عسكري بعد نشر مقال في موقع «أوراسيا نيوز» الالكتروني اشار الى احتمال وفاته في سجن اسرائيلي.

ونقل الموقع معلومات عن صحيفة اسرائيلية حول «انتحار» عسكري في السجن.

وأضاف الموقع ان هذه المعلومات سحبت من موقع صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية بعيد نشرها، لأنها كانت خاضعة للرقابة.

وكان المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي اعلن أن «المعلومات التي نشرت على المواقع الالكترونية للكيان الصهيوني قبل ان يتم سحبها، توضح الموقف. انتحار عسكري غير منطقي ابداً، لأنه من الجلي ان الصهاينة اغتالوه».

وقال صالحي «لا شك في ان نشر مثل هذه المعلومات يعزز الشبهات حول خطف هذا الاخير (عسكري) من قبل الكيان الصهيوني الذي يعتبر مسؤولاً بشكل مباشر عن حياته». وأضاف أن «اختطاف عسكري مخالف لكل قواعد القانون الدولي، وهو مثال على الارهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني». وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» آنذاك أن عسكري فر طوعاً و«تعاون» مع الاستخبارات الأميركية.

تويتر