إقالة محافظ سيدي بوزيد في تونس إثر الاحتجاجات

المحامي التونسي عبدالرؤوف عايدة (يسار) وشكري بلود خلال مؤتمر صحافي في تونس. أ.ب

أقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، أمس، محافظ ولاية سيدي بوزيد التي شهدت اضطرابات في الايام الاخيرة، وعين محافظاً جديداً مكانه. وقالت وكالة الانباء الرسمية ان بن علي عين عبدالحميد العلوي والياً جديداً على سيدي بوزيد، خلفاً لمراد بن جلول. كما عين بن علي محافظين جديدين لولايتي جندوبه وزغوان، حسبما نقلت الوكالة عن وزير الداخلية رفيق بلحاج، الذي اجتمع بالرئيس التونسي صباح أمس.

وكان الرئيس التونسي اجرى الاربعاء تعديلاً حكومياً جزئياً طال وزراء عديدين، بينهم وزير الاتصال الذي تعرض لانتقادات شديدة على اثر الاضطرابات في سيدي بوزيد.

من جهة أخرى أعلنت مجموعة اقتصادية ألمانية وأخرى تونسية عن مشروعين استثماريين في سيدي بوزيد وسط غرب تونس، بهدف خلق فرص عمل جديدة في المدينة التي شهدت احتجاجات على خلفية تفشي البطالة بشكل واسع. وكتبت صحيفتا الشروق والصباح في تونس نقلا عن بيان لمجموعة «ليوني» الالمانية المتخصصة في صناعة الكوابل ومكونات السيارات، انها ستقيم مصنعاً بسيدي بوزيد في عام 2011 سيوفر نحو 1000 فرصة عمل.

وتملك المجموعة ثلاثة مصانع في سوسة (الساحل التونسي) وبنزرت (شمال) وبن عروس الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، يعمل فيها نحو 12 ألف عامل. كما أعلنت «مجموعة عبدالناظر» التونسية انها تنوي إطلاق مشروع في ولاية سيدي بوزيد يتعلق بانتاج البورسلين في استثمارات تبلغ 30 مليون دينار (22 مليون دولار)، حسب الصحيفتين.

وسيكون أكثر من نصف إنتاج المصنع مخصصاً للتصدير، بهدف انعاش الاقتصاد في ولاية سيدي بوزيد ودعم التشغيل بإيجاد 330 فرصة شغل. واندلعت في 19 ديسمبر اشتباكات في منطقة سيدي بوزيد احتجاجا على اقدام شاب تونسي على احراق نفسه، بعد ان صادرت الشرطة عربته التي كان يستخدمها لبيع الخضار والفاكهة في مدينة سيدي بوزيد، ما أدى الى إصابته بحروق لايزال يعالج منها في المستشفى .

تويتر