البابا يدعو إلى إشاعة السلام والتضامن في العالم

 

طلب البابا بنديكتوس السادس عشر، أمس، في رسالته التقليدية لمناسبة عيد الميلاد من المسؤولين السياسيين إبداء «تضامن فعال» مع المسيحيين في العراق وكل منطقة الشرق الاوسط.

ودعا البابا في كلمته التي ألقاها من شرفة كنيسة القديس بطرس أمام آلاف من الاشخاص الذين تجمعوا تحت سماء ملبدة بالغيوم، «مسؤولي الامم الى التضامن الفعال» مع المجموعات المسيحية في العراق وفي كل الشرق الاوسط.

وأعرب البابا في رسالته عن أمله أن تعم «التهدئة والامل مستقبل هؤلاء المسيحيين الذين يقاسـون الالم والمعاناة».

كما دعا البابا في رسالته الفلسطينيين والاسرائيليين الى تعايش عادل وسلمي. وتمنى أن «تشرق أنوار عيد الميلاد مجدداً على هذه الارض التي شهدت مولد المسيح، وان تلهم الاسرائيليين والفلسطينيين في سعيهم إلى تعايش عادل وسلمي».

ودعا أيضاً الى سلام دائم في ساحل العاج والصومال ودارفور.

وأعرب أمام الآلاف عن الامل في أن تتيح اعياد الميلاد فتح آفاق سلام دائم وتقدم حقيقي لشعوب الصومال ودارفور وساحل العاج. وفي رسالته التي نقلتها تلفزيونات العالم، أعرب البابا أيضاً عن الامل في تحقيق استقرار سياسي واجتماعي في مدغشقر.

وينذر الوضع في ساحل العاج، حيث يتنازع زعيمان السلطة، بالاشتعال. ويعترف المجتمع الدولي بالحسن وتارا رئيساً شرعيا للبلاد غير ان خصمه لوران غباغبو يرفض التنحي عن السلطة.

وأكد بنديكتوس السادس عشر الحاجة إلى الأمن واحترام حقوق الإنسان في أفغانستان وباكستان، وكذا تشجيع الحوار بين نيكاراغوا وكوستاريكا والمصالحة بين شطري شبه الجزيرة الكورية.

ودعا البابا إلى إشاعة الأمل والسكينة بين الشعوب التي تعاني كوارث طبيعية، مثل شعب هايتي الذي عصف به زلزال مدمر، أعقبه تفشي وباء الكوليرا.

تويتر