«السلطة» تطالب بمراقبين دوليين لرصد جرائم الاحتلال

عباس أكد لبلير تمسكه بخيار السلام والمفاوضات. أ.ب

طالبت السلطة الفلسطينية، أمس، الأمم المتحدة بإرسال مراقبين دوليين لرصد جرائم الاحتلال، ومراقبة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية وعدوانها ضد الفلسطينيين، فيما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى وقف جميع النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله الأمم المتحدة بإرسال فريق عمل خاص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، وعدوانها ضد الشعب، كمهمة عمل دائمة ريثما يتحقق جلاء الاحتلال.

وشددت في بيان على ضرورة وضع حد لهذا العدوان، وتوفير الحماية السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني، تحت الاحتلال، والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تنصاع لإرادة المجتمع الدولي وشرعياته.

من جهته، أكد عباس خلال لقائه ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير في رام الله، على وجوب تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام تقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بما فيها النمو الطبيعي.

وأكد خلال لقاء بلير، تمسك الجانب الفلسطيني بخيار السلام والمفاوضات.

وبحث عباس وبلير آخر مستجدات العملية السلمية والاتصالات الجارية للخروج من المأزق الذي وصلت إليه، بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان.

وفي غزة قصفت «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بأربع قذائف هاون موقع صوفا العسكري شرق محافظة رفح جنوب القطاع، بجانب موقع عسكري شرقي كارني شرق مدينة غزة. من جهة أخرى ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر نشر كتيبة المدفعية المجهزة بنظام لحمايتها من الصواريخ والمسمى بـ«معطف الريح» على حدود القطاع، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا القرار الشهر المقبل، في أعقاب تقديرات تشير إلى زيادة التهديدات الناجمة عن الصواريخ المضادة للدبابات في غزة. في سياق آخر، أكد نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة زياد الظاظا، ان حكومته بدأت بتجريب سولار صناعي بديل للسولار المستورد من إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء في غزة، وقال في لقاء مع الصحافيين في المكتب الإعلامي الحكومي في غزة «قمنا منذ أكثر من ستة أشهر بعمل دراسات للبدائل اللازمة، ووضعنا أكثر من بديل، وقمنا بفحص السولار المتوافر في البلد حالياً (في إشارة ضمنية للسولار الذي يتم تهريبه من مصر إلى غزة عبر الانفاق المنتشرة على الحدود الفلسطينية المصرية)، وكانت النتائج إيجابية جداً».

تويتر