«الأطلسي» يدعو الاتحاد الأوروبي إلى التقارب مع تركيا
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أمس، أمام دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة تعزيز علاقاتها العسكرية مع تركيا وإزالة أي عقبة أمام تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والحلف. وقال راسموسن أمام الصحافيين في اعقاب اجتماع مع وزراء دفاع الحلف الاطلسي «كررت اليوم اقتراحاتي بالمضي قدماً في الملف». وأوضح «علينا من جهة عقد اتفاق أمني مع تركيا واعطاؤها مكاناً في وكالة الدفاع الأوروبية، ومن جهة اخرى التركيز على أن التعاون يجب أن يشمل جميع دول الحلف الاطلسي والاتحاد الأوروبي، وبالتالي دون استبعاد أحد». وأقر راسموسن بأن «المشكلة الاساسية، أي قبرص المقسومة والخلاف الناتج عن ذلك، لاتزال قائمة». وبما أن تركيا ليست عضواً في الاتحاد الاوروبي وقبرص ليست في الحلف الأطلسي، فإن الخلاف عرقل كل المحاولات حتى الآن حتى لا تتأثر العلاقات بين المنظمتين.
واليوم مثلاً ليس بوسع الاتحاد الأوروبي والحلف الاطلسي تبادل معلومات حساسة في الوقت الذي تقوم بعمليات تشترط تعاوناً كاملاً. ورفض راسموسن الحديث عن توقف العلاقات، لكنه أشار الى «تحقيق خطوة الى الأمام» في قمة الحلف التي حددت 20 نوفمبر الماضي في لشبونة «إطاراً سياسياً» لعلاقات التعاون المستقبلية بين المنظمتين. وأقر المسؤولون في الحلف الأطلسي بدور الاتحاد الأوروبي شريكاً خاصاً في عمليات الاستقرار. وتابع راسمسون «نحن بحاجة الى اتخاذ إجراءات ملموسة» لتخطي عقبة الخلاف التركي القبرصي الذي يحول دون إقامة علاقات طبيعية ورسمية بين الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news