«حماس» تمنع مساعدَين للرئيس الفلسطيني من دخول غزة

مسيرة في غزة تطالب بإطلاق الأسرى. أ.ب

منعت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، أول من أمس، اثنين من مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من دخول القطاع غزة، بعد اجتيازهما معبر بيت حانون/ ايرز مع إسرائيل.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الوفد ضم القياديين في حركة فتح، روحي فتوح وعبدالله الإفرنجي.

ونقلت وكالة أنباء «معا» المحلية عن الإفرنجي قوله، إنه وفتوح كانا مكلفين من قبل الرئيس عباس عقد لقاءات مع الجهات كافة بما فيها «حماس»، من أجل تهيئة الأجواء للمصالحة، وللاطمئنان على أحوال الناس، ولمعرفة المشكلات القائمة، وللمساعدة على حلها، لكنهما منعا من دخول القطاع.

وكانت «حماس» قد طلبت، في 21 أكتوبر الماضي، تأجيل زيارة فتوح والافرنجي التي كانت مقررة آنذاك بقرار من عباس، ضمن جهود دفع تحقيق المصالحة الفلسطينية وتهيئة الأجواء اللازمة لذلك.

من جهتها، دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أمس، مصادقة اللجنة التنظيمية التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس على بناء 130 وحدة استيطانية جنوب القدس.

من ناحية أخرى، قدمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أمس، مجسماً لمدينة القدس مشغولاً من الصدف بطريقة يدوية الى الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الذي سلم الهدية إلى ممثل جنوب افريقيا لدى السلطة الوطنية في رام الله، «نقدم هذه الهدية، وهي عبارة عن مجسم للقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، التي يحاول الاحتلال عزلها وتهويدها، إلى أحد رموز الحرية والمناضلين ضد الظلم والاحتلال والتمييز العنصري القائد والمناضل الكبير نيلسون مانديلا».

ودعت 21 منظمة للدفاع عن حقوق الانسان الى تحرك دولي جديد لضمان رفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط وتام عن قطاع غزة، في تقرير ينشر اليوم بعنوان «تبدّد الآمال - مواصلة الحصار على غزة».

من جهته، عين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تامير باردو قائدا جديدا لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية، (الموساد)، ليخلف المدير الحالي الذي سيتقاعد في ديسمبر. وتسلم باردو لسنوات عدة مناصب مهمة في «الموساد» وكان مساعد مديره.

تويتر