مخطّط لهدم منازل مقدسيّين بعد العيد.. وتجهيز 3000 شقة للبيع

كشف مركز معلومات في القدس المحتلة، أمس، النقاب عن خطط لبلدية الاحتلال في المدينة تقضي باستئناف هدم منازل المقدسيين على نطاق واسع بعد عيد الأضحى مباشرة، فيما قالت تقارير صحافية ان نحو 3000 شقة جديدة ستباع خلال 2011 في أربعة أحياء يهودية من القدس، وتزامن ذلك مع توغل لقوات الاحتلال جنوب قطاع غزة، وقمعها مسيرة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وتفصيلاً، كشف مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، أمس، النقاب عن خطط لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة تقضي باستئناف هدم منازل المقدسيين على نطاق واسع بعد عيد الأضحى مباشرة، خصوصاً في سلوان ومناطق أخرى في القدس.

ونقل موقع «سلوانك» التابع للمركز عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن بلدية الاحتلال أعطت الضوء الاخضر لهدم بيوت في حي عين اللوزه وسلوان وبيت حنينا. وقال المحامي سامي ارشيد للموقع ان البلدية هدمت في الفترة الأخيرة بركسات ثم انتقلت الى سياسة هدم المحال التجارية والآن تعود الى البيوت مرة أخرى.

من جهتها، أفادت صحيفة «كول هائير» الاسرائيلية ان نحو 3000 شقة جديدة ستباع خلال 2011 في اربعة احياء يهودية من القدس، اثنان منها في القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة الاسبوعية ان المهندس شلومو اشكول الذي عينته بلدية القدس أعلن ان هذه المنازل ستكون جاهزة سنة 2011 في أحياء عرنونا ورامات راشيل (غرب) وفي حيي غيفات هماتوس وهار حوما في القدس الشرقية. وأعلن اشكول الذي لم يقدم تفاصيل حول المشروع، ذلك أمام نحو 60 مقاولا اسرائيليا بحضور عمدة القدس الاسرائيلي نير بركات.

وأضافت الصحيفة ان اشكول تحدث عن خطة على المدى الطويل تنص على بناء 50 الف منزل في القدس خلال السنوات الـ10 المقبلة لتعد المدينة حينها مليون ساكن.

من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود إن آليات عسكرية ترافقها أربع جرافات توغلت في أراضي المواطنين الفلسطينيين انطلاقا من موقع كيسوفيم العسكري وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي تجاه منازل المواطنين بالمنطقة. وأصيب العشرات من الفلسطينين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أغلقوا المداخل الرئيسة للبلدة ومنعوا المتضامنين من دخول بيت أمر.