جولة حوار جديدة بين «حماس» و«فتح» الثلاثاء في دمشق
نتنياهو يمنع «السلطة» من إقامة احتفالات في القدس المحتلة
إسرائيل منعت فياض من تدشين مدرستين في القدس. أ.ب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يسمح لممثلي السلطة الفلسطينية بتنظيم احتفالات في القدس المحتلة، وفيما أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، رفضها للحلول المؤقتة، أو الانتقالية، أو الجزئية للسلام مع إسرائيل، اعلن عن جولة حوار جديدة بين حركتي «حماس» و«فتح» الثلاثاء المقبل في دمشق.
وقال بيان عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن «نتنياهو أمر الاجهزة الامنية بمنع السلطة الفلسطينية من تنظيم فعاليات أو احتفالات على اراضي بلدية القدس».
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض كان يعتزم تدشين مدرستين في حي عربي في القطاع الشرقي من مدينة القدس الذي احتلته اسرائيل وضمته في .1967
وبحسب صحيفة هآرتس، فإن هذا الاحتفال كان سيجري بحضور فياض في حي ضاحية السلام ويدل خصوصا على نهاية أشغال التحديث التي مولتها السلطة الفلسطينية في نحو 15 مؤسسة تعليمية في القدس الشرقية. وبناء على امر وزير الداخلية الاسرائيلي اسحق اهارونوفيتش، فإن رجال شرطة اتوا لاقفال مدخل القاعة التي كانت ستستضيف الحفل، كما اوضحت «هآرتس».
وأوردت الصحيفة ما قاله شهود ومفاده أن رجال الشرطة هؤلاء حذروا مالك المبنى من ان القاعة ستقفل لمدة عام اذا رفض الانصياع. وحظرت اسرائيل على السلطة الفلسطينية القيام بأي نشاط سياسي في القدس المحتلة بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر ،2000 وأقفلت بيت الشرق.
وفي رام الله أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس رفضها للحلول المؤقتة، أو الانتقالية، أو الجزئية للسلام مع إسرائيل. واتهمت «فتح» على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، في بيان صحافي، إسرائيل بالسعي إلى تسويق حلول انتقالية، أو جزئية بهدف الهروب من الاستحقاقات السياسية كافة، وإتاحة الفرصة أمامها لاستكمال مشروعها التهويدي الاستيطاني، وإغلاق جميع الفرص أمام حل الدولتين.
على صلة، ذكر التقرير الشهري لدائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر امس، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل خلال أكتوبر الماضي سبعة فلسطينيين، فيما أعدم المستوطنون 3500 شجرة زيتون ونهبوا ثمارها في وقت شَرعت فيه سلطات الاحتلال ببناء 4900 وحدة استيطانية في مواقع مختلفة من الاراضي المحتلة. على صعيد المصالحة، اعلنت حركتا «حماس» و«فتح» أمس، انهما ستعقدان جلسة حوار جديدة في التاسع من الشهر الجاري في دمشق لمتابعة بحث ملف المصالحة الفلسطينية الذي تأجل بعد ان كان مقرراً في 20 اكتوبر في العاصمة السورية بسبب خلافات حول المكان.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في «حماس»، إن «جلسة الحوار الوطني بين حماس وفتح ستعقد في دمشق الثلاء المقبل».وكان مسؤول ملف الحوار في حركة فتح عزام الأحمد، اعلن ، ان حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد الثلاثاء المقبل موعداً لاستكمال لقاءاتهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news