«جند الله» تخطف موظفاً من موقع نووي إيراني

متظاهرون في باريس ضد عقوبة الإعدام في إيران. أ.ف.ب

أعلنت جماعة «جند الله» المسلحة أنها خطفت موظفاً يعمل في موقع نووي ايراني، وهددت بنشر المعلومات التي انتزعتها منه في حال لم يتم الافراج عن سجنائها. وأكدت السلطات الايرانية عملية الخطف لكنها قللت من اهميتها. وقالت الجماعة على موقعها الالكتروني إن الموظف المخطوف يدعى امير حسين شيراني ويعمل في موقع نووي في اصفهان (وسط).

وأضافت أن شيراني يملك معلومات مهمة خصوصاً حول خبراء نوويين ايرانيين. وأن نشر هذه المعلومات سيضر كثيراً بالنظام الايراني، من دون تحديد تاريخ خطفه. وتطالب جماعة جند الله طهران بالافراج عن اكثر من 200 من اعضائها وسجنائها السياسيين مقابل عدم نشر هذه المعلومات.

وحذرت من انه في حال لم يفرج عن السجناء «خلال اسبوع»، فإنها «ستنشر المعلومات التي حصلت عليها من شيراني، ما يسمح للعالم اجمع بمعرفة الانشطة النووية السرية للنظام الايراني بشكل افضل». ونقلت صحيفة «فرهنغ اي اشتي» الايرانية أمس، عن متحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية حميد خادم قائم تأكيده لعملية الخطف، لكنه اعتبر ان «لها طابعاً شخصياً وهي غير مرتبطة بالملف النووي». وأكد أن شيراني «عمل سائقاً لفترة قصيرة في احدى الشركات المتعاقدة» مع المنظمة الايرانية للطاقة الذرية، وأنه لم يعد يعمل لحسابها.

وأكد مدعي عام اصفهان غلام رضا انصاري عملية الخطف، موضحاً انها «مرتبطة بخلاف مالي مع كارتل المخدرات في سيستان بلوشستان». من ناحية أخرى، تظاهر عشرات الإيرانيين المنفيين من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برفقة عدد من الشخصيات الفرنسية في ساحة الباستيل في باريس احتجاجاً على احكام الإعدام الصادرة بحق سجناء سياسيين في ايران.

تويتر