خطف موظف بالأمم المتحدة في دارفور
خطف موظف مدني يعمل في قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بيد مسلحين في الفاشر، كبرى مدن دارفور، حيث يوجد وفد مجلس الأمن الدولي، كما اعلن امس مسؤولون في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس. وأعلن مسؤول في الأمم المتحدة، رفض الكشف عن هويته، ان احد اعضاء قوة السلام خطف في الفاشر. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، اكد المتحدث باسم القوة في دارفور كمال سعيكي، خطف موظف مدني اجنبي يعمل في البعثة مع حلول مساء الخميس في الفاشر عاصمة دارفور. وقال «دخل اربعة مسلحين الى مقر اقامة عناصر الجهاز البشري في قوة السلام، فتم تقييد اثنين من العاملين ووُضعا جانباً، ثم أُرغم اثنان آخران على اللحاق بالمسلحين في سيارة لقوة السلام»، واضاف «لحظة ذهاب السيارة نجح احد موظفي القوة في الفرار. ولايزال الشخص الآخر مفقوداً»، مضيفاً ان هذا الحادث لا علاقة له بزيارة وفد مجلس الأمن الدولي.
ووصل وفد من مجلس الأمن بقيادة السفيرة الأميركية سوزان رايس، الى الفاشر في اليوم الثاني من زيارة في ارجاء السودان. ووقعت عملية الخطف بعد وصول الوفد، وتأتي في وسط الفاشر وليس في قاعدة قوة حفظ السلام الإفريقية الدولية المشتركة، كما اعلنت مصادر اممية متطابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news