«طالبان» تنفي مسؤوليتها عن «أفغانية تايم المجدوعة»
غلاف مجلة «تايم» وعليه صورة الفتاة الأفغانية مجدوعة الأنف. أ.ب
نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن قطع أنف شابة افغانية، احتلت صورتها، أخيرا، غلاف العدد الاخير لمجلة تايم الاميركية، معتبرة نشر هذه الصورة ضربا من «الدعاية اليائسة»، كما ذكر موقع سايت لمراقبة المواقع الاسلامية المتطرفة.
وبحسب سايت، فقد نشرت حركة طالبان بيانا على موقعها الالكتروني، أكدت فيه ان مجلة تايم تكذب باتهامها اياها بقطع أنف وأذني عائشة (18 عاما)، عقابا لها على فرارها من منزلها الزوجي، في منطقة أوروزغان في افغانستان العام الماضي.
وأضاف البيان الصادر بحسب سايت، عن متحدث باسم الحركة، أن «هذا العمل الدعائي اليائس الذي قامت به مجلة تايم، أظهر للعالم اجمع التجاوزات التي تكون وسائل الاعلام على استعداد للقيام بها، إرضاء للولايات المتحدة، حتى وإن كان الثمن نزاهتها الصحافية».
وتابع المتحدث إن حركة طالبان تدين ما تعرضت له عائشة، مؤكدا ان «قطع أنف وأذني انسان، سواء كان حيا أو ميتا، هو غير شرعي وحرام».
وتصدرت صورة عائشة غلاف مجلة تايم في عددها لشهر أغسطس الجاري، ومن المقرر ان تخضع الشابة الافغانية لجراحة ترميمية مجانية في كاليفورنيا.
وبرر رئيس تحرير المجلة الاميركية ريتشارد ستينغيل نشر هذه الصورة، بقوله ان «عائشة وقفت امام الكاميرا، لأنها أرادت ان يرى العالم اجمع العواقب على النساء، لازدياد قوة طالبان في افغانستان».
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس أمس، أن ستة شرطيين أفغان قتلوا ليلا بهجومين لمسلحي «طالبان» في هلمند الولاية التي تتسم بخطورة كبيرة في جنوب افغانستان. وقال الرجل الثاني في شرطة هلمند كلام الدين خان، إن خمسة شرطيين قتلوا بانفجار عبوة يدوية الصنع عند مرور آليتهم في الولاية.
من جهة أخرى، قتل شرطي بهجوم بالصواريخ والأسلحة الخفيفة، شنته حركة طالبان على مركز للشرطة في منطقة موسى قلعة في هلمند ايضا.
أعلن مسؤولان في شرطة كابول لوكالة فرانس برس، أن انتحاريا على الاقل فجر أمس حزامه الناسف امام بيت للضيافة بوسط كابول، متسببا في مقتل الحارس الذي حاول منعه من الدخول.
وأعلن مسؤول في الشرطة طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس «نعرف ان انتحاريا على الاقل حاول اقتحام البيت وأوقفه حارس بيت الضيافة، ففجر حزامه الناسف، ما ادى إلى مقتل الانتحاري والحارس». وأضاف المسؤول «قد يكون هناك انتحاريان، لكن قيل لنا إنه واحد فقط».
وأفاد ناطق باسم شرطة كابول، بأنه كان هناك انتحاريان، وأنهما فجرا حزاميهما الناسفين، وسمع سكان حي تايماني في وسط العاصمة الأفغانية انفجارا واحدا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news