مقتل جندي بولندي في أفغانستان

قتل جندي بولندي وأصيب خمسة، أمس، في انفجار قنبلة يدوية الصنع في اقليم غزنة، شرق افغانستان.

وقال الجيش البولندي في بيان «إن المتمردين نصبوا كميناً، ووقع انفجار قوي وتبادل اطلاق للنار، وأدى انفجار قنبلة كانت موضوعة بالقرب من الطريق الى مقتل الجندي داريوش تيلندا»، وأضاف أن خمسة جنود اصيبوا احدهم اصابته خطيرة.

وبذلك يصل الى 20 عدد الجنود البولنديين الذين قتلوا في افغانستان منذ بدء انتشار القوات البولندية في هذا البلد في مارس .2002 والوحدة البولندية المنتشرة في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة على احلال الأمن (ايساف) تتكون حالياً من نحو 2500 جندي ويتوقع ان يرتفع عددها الى 2600 قبل نهاية العام.

في سياق متصل، حذر سياسيون بارزون في التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من الإفراط في التوقعات الخاصة بحدوث استقرار سريع في الأوضاع في أفغانستان. وقال زعيم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فولكر كاودر، وزعيم المجموعة البرلمانية التابعة للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هانز بيتر فريدريش بعد زيارة لهما استغرقت يومين لمدينتي قندز ومزار الشريف، إن المجتمع الدولي يعمل جاهداً على تسليم المسؤولية للأفغان « لكن هذا الهدف لم يتحقق بعد».

غير أن كاودر وفريدريش توقعا أن يتم تسليم المسؤولية للأفغان في بعض المناطق بداية من العام المقبل.

وأكد السياسيان البارزان صعوبة تحقيق النموذج الأوروبي في أفغانستان قائلين «مخطئ من يعتقد أن بمقدورنا خلق أوضاع أوروبية في أفغانستان».