مصرع جندي أطلسي بعبوة يدوية الصنع
25 قتيلاً بانفجار قنبلة استهدفت حافلة في أفغانستان
جنود أميركيون يسعفون طفلاً أفغانياً قطعت رجله بانفجار لغم. أ.ب
قتل 25 شخصاً وجرح نحو 20 آخرين أمس، بانفجار قنبلة يدوية الصنع من النوع الذي يستخدمه عناصر حركة طالبان لدى مرور حافلة مكتظة بالركاب في جنوب غرب افغانستان. فيما قتل جندي من قوات الحلف الاطلسي (الناتو) بانفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب.
وقالت وزارة الداخلية الافغانية في بيان ان قنبلة زرعها «أعداء افغانستان» على طريق في اقليم ديلارام في ولاية نمروز انفجرت لدى مرور باص، ما ادى الى مقتل 25 شخصاً من الأبرياء.
وتعبير «اعداء افغانستان» تستخدمه السلطات للاشارة الى «طالبان». وأضافت الوزارة أن اكثر من 20 شخصاً اصيبوا بجروح.
وكان حاكم ولاية نمروز غلام دستغير ازاد أعلن في وقت سابق مقتل 20 شخصاً واصابة 27 بجروح.
ووجه الاتهام على الفور الى «طالبان» مؤكداً ان «القنبلة زرعها الاعداء» مستهدفين «قافلة للقوات الدولية (التابعة للحلف الاطلسي) كان من المقرر ان تعبر من هناك». لكن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى أي تورط للحركة في التفجير.
وقال «لسنا مسؤولين عنه. انه من عمل الحلف الاطلسي وفعلوا ذلك لصرف الانتباه عن حادث سانغين»، مشيراً بذلك الى مقتل 52 مدنياً بحسب الرئاسة الافغانية، بصاروخ اطلقته القوات الدولية يوم الجمعة الماضي. ونفى حلف شمال الاطلسي ان يكون قام بهذا القصف.
من جهته، قال ناطق باسم الحلف ان عدد الضحايا المدنيين لعمليات الحلف تراجع بنسبة 11٪ في الاشهر الاخيرة بينما ارتفع عدد المقاتلين الاسلاميين الذين سقطوا بنسبة نحوا 40٪.
وأكد البريغادير الالماني يوزف بلوتس للصحافيين ان القوات الدولية «تفعل ما بوسعها» لحماية المدنيين.
والقنابل اليدوية الصنع هي ايضاً السبب الاول لسقوط القتلى من عناصر القوات الدولية المنتشرة في هذا البلد وعديدها 150 ألف عسكري، وقد بلغت حصيلة القتلى في صفوفها أخيراً مستويات قياسية منذ اجتياح افغانستان في نهاية .2001
وولاية نمروز الواقعة جنوب هيرات كبرى مدن غرب افغانستان، والمحاذية لايران، هي ولاية صحراوية ينتشر فيها المسلحون، ولو انها لا تعتبر من معاقلهم الرئيسة. من جهتها، اعلنت قيادة الحلف الاطلسي مقتل جندي من قوات الحلف أول من أمس، في جنوب افغانستان في انفجار قنبلة يدوية الصنع.
وقُتل 402 عسكري في اطار العمليات العسكرية في افغانستان منذ مطلع العام وفقاً لحصيلة وضعتها «فرانس برس»، استناداً الى موقع «ايكاغولتيز» المستقل. وقتل 80 جندياً في يوليو الجاري مقابل 102 في يونيو الماضي الذي كان الأكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية منذ .2001
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news