جندي إسرائيلي يرفع الأذان على حاجز عسكري
بينما كانت السيارات تمر عبر حاجز الكونتينر، شمال شرق بيت لحم، مساء أول من أمس، وبعضها الآخر يصطف على جانب غرفة الجنود للتفتيش والفحص، فوجئ المواطنون كما ظهر على ملامح بعض الجنود الدهشة، عندما شرع أحد الجنود في الأذان عبر مكبر للصوت من داخل الغرفة الزجاجية التي تجري من داخلها مراقبة السيارات المارة عبر الحاجز.
وفوجئ المارة بأن الجندي مُلتحٍ، ويبدو من ملامحه أنه اثيوبي، وقد أمسك بالمايكروفون وأخذ يؤذن بلكنة أعجمية، فيما وقف عدد من الجنود مندهشين وهم يحدقون بالجندي. وتساءل الفلسطينيون، عند الحاجز، عن مغزى الجندي من هذا العمل، وهل يجد متعة في إسماع المارين الأذان على الرغم من رداءة صوته؟
واعتاد الفلسطينيون سماع أحد الجنود يؤدي أغنية، يفهم من بعض كلماتها اسم فلسطين. وقال المارة «لا أحد يعرف كيف يكون مزاج الجنود، فأحيانا يغنون وأحيانا يتلذذون بمشاهدة طوابير السيارات المصطفة على جانبي الحاجز، من دون معرفة الأسباب».
وتتكرر المشاهد التي يخرج خلالها جنود الاحتلال على المألوف، كما حدث أخيراً في الخليل، عندما قام جنود بتصوير أنفسهم وهم يؤدون رقصة جماعية في وسط شارع عام، وسبق أن نشرت مواقع الانترنت الكثير من المقاطع التي يؤدي خلالها الجنود الرقصات، وغيرها من التصرفات غير المناسبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news