العثور على جثة الأسير الأميركي في أفغانستان

عثرت قوات الحلف الأطلسي، أمس، على جثة أحد الجنديين الأميركيين، المفقودين منذ الجمعة في شرق أفغانستان، في حين أسر الآخر، فيما قتل جندي بريطاني بانفجار في أفغانستان.

وقالت القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، في بيان، «بعد بحث مكثف، عثرت قوات التحالف والقوات الأفغانية، الأحد، على جثة جندي من الحلف الأطلسي، كان مفقودا في شرق أفغانستان».

وأضافت أنها ستواصل الجهود للعثور على الجندي الثاني، وحملت الخاطفين مسؤولية أمنه وحسن معاملته، من دون أن تحدد ما إذا كان الخاطفون من حركة طالبان، وهو ثاني جندي أجنبي يقع في الأسر، منذ بدء التدخل الدولي في أفغانستان نهاية ،2001 بعد الأميركي بوي بيرغدال، المعتقل منذ اكثر من عام لدى طالبان.

والأحد أكدت طالبان أنها أسرت جنديا أميركيا، وقتلت آخر في كمين جنوب كابول. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن «الجنديين الأميركيين قدما السبت إلى منطقة شرخ في ولاية لوغار، وهاجمهما مقاتلونا فقتل أحدهما في تبادل لإطلاق النار وأسر الآخر».

وأضاف «نقلنا جثة الجندي القتيل، والجندي الأسير، إلى مكان آمن».

واعتبر الجنديان الاميركيان مفقودين منذ مساء الجمعة، بعد أن غادرا كابول بحسب الحلف الاطلسي. وفي لندن اعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، مقتل جندي بريطاني أول من أمس، بانفجار في جنوب أفغانستان. وكان الجندي الذي ينتمي الى كتيبة الهندسة ،36 يشارك في عملية لرصد العبوات الناسفة في منطقة سانغين. وبذلك يرتفع الى 325 عدد الجنود البريطانيين والمدنيين العاملين بوزارة الدفاع البريطانية الذين قتلوا في هذا البلد، منذ بدء تدخل الحلفاء في .2001