أكينو الابن يؤدي اليمين واعداً بمحاربة الفقر والفساد
أكينو: هذا اليوم يسجل نهاية نظام يتجاهل نداءات الشعب. رويترز
أدى بنينيو اكينو، نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ15 لهذه الديمقراطية الآسيوية التي تعد 90 مليون نسمة، واعداً بإخراج بلاده من الفقر ومحاربة الفساد.
وجاء في قسم الرئيس الجديد الذي يخلف غلوريا ارويو، في هذا المنصب «أنا بنينيو اكينو أُقسم بأن اقوم بواجباتي كرئيس للفلبين بأمانة وضمير».
ووعد اكينو، امام انصاره باللباس الأصفر، الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو نصف مليون شخص، بإخراج الفلبين من الفقر الذي تعانيه، حيث ان ثلث السكان يعيشون بأقل من دولار يومياً.
وقال في الكلمة التي ألقاها في المناسبة «لو لم يكن هناك فساد لما كان هناك فقر، ما اقوله ليس شعاراً بل هو المبدأ الذي ستعمل إدارتي على اساسه. وسنخرج بلادنا من الفقر»، وأضاف «هذا اليوم يسجل نهاية نظام يتجاهل نداءات الشعب، وواجبنا الأول هو اخراج الأمة من الفقر عبر ممارسة للسلطة تكون صادقة وفاعلة».
ونال اكينو (50 عاماً) 42٪ من اصوات الناخبين، متقدماً بشكل كبير على اقرب منافسيه الرئيس السابق جوزف استرادا خلال الانتخابات التي جرت في العاشر من مايو الماضي. ودخل بنينيو مجلس النواب قبل 12 عاماً، ثم دخل مجلس الشيوخ وهو يخلف أرويو التي تسلمت الرئاسة طيلة تسع سنوات، رافقتها اتهامات كثيرة بالفساد والتلاعب بنتائج الانتخابات، ما حال دون ترشحها مجدداً. وبنينيو ابن شخصيتين لعبتا دوراً بارزاً في النضال من اجل الديمقراطية في الفلبين خلال الثمانينات وهما: الرئيسة السابقة كوري اكينو التي توفيت فياغسطس ،2009 وكانت تسلمت السلطة اثر ثورة شعبية ضد الديكتاتور فرديناند ماركوس، وزوجها بنينيو اكينو الذي اغتيل اثر عودته من المنفى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news