غارة يمنية تقتل وسـيطاً.. ورجال قبائل يفجرون أنبوباً نفطياً

أقدم مسلحون من قبيلة آل شبوان على شن هجوم بقذائف صاروخية على أنبوب نفطي في شرق اليمن، ثأرا لمقتل أحد وجهاء القبيلة الذي قتل على سبيل الخطأ في غارة شنها الطيران اليمني على موقع للقاعدة. وقال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس، إن عناصر مسلحين من آل شبوان، أطلقوا قذائف صاروخية على الأنبوب الذي يمر بأرضهم بمحافظة مأرب في شرق البلاد، «ثأرا لموت الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر علي الشبواني» الذي كان يتفاوض مع احد عناصر القاعدة لتسليم نفسه عندما شنت الغارة. وقد اقرت السلطات اليمنية بمقتل الشبواني على سبيل الخطأ وأعربت اللجنة الامنية العليا عن الاسف لمقتله فيما أصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، توجيهات بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث. وشن الهجوم على الانبوب بعد ساعة فقط من الغارة بحسب المصدر نفسه. ويبلغ طول الانبوب 480 كيلومترا، وهو ينقل النفط من حقول صافر في مأرب الى الصليف على البحر الاحمر. الى ذلك، اكدت مصادر قبيلة وشهود عيان ان المسلحين اطلقوا النار والقذائف الصاروخية على مواقع عسكرية قريبة من المكان، وسجلت اشتباكات مع الجيش دون أن يتضح ما إذا كان ذلك اسفر عن ضحايا. من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن المسلحين القبليين حاولوا اقتحام مبنى مركز المحافظة في مأرب، إلا ان عناصر الجيش منعوهم من احتلال المبنى. وكان الشبواني قتل مع أربعة من حراسه الشخصيين في غارة شنها الطيران اليمني على موقع للقاعدة في محافظة مأرب، حسب ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس. وبحسب مصدر امني فإن هدف الغارة كان الناشط في القاعدة محمد سعيد بن جردان، الذي اصيب بجروح وتمكن من الهرب. على صعيد آخر، اعلن رسميا أمس أنه تم الافراح عن 200 معتقل على ذمة التمرد الحوثي و98 ناشطا من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، تنفيذا لعفو أعلنه الرئيس اليمني في عيد توحيد اليمن. من جهة أخرى، قال مسؤول يمني، إن الرهينتين الأميركيين المخطوفين قد أفرج عنهما أمس.

 

تويتر