أبعدت طائرة أميركية عن موقع مناورات في الخليج

طهران توافق على لقاء بين جليلي وأشتون في تركيا

لاريجاني: إذا قام النظام الصهيوني بعمل عسكري ضدنا فسيكون معركته الأخيرة. أ.ب

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، أن لقاء بين كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاترين اشتون، سيعقد قريباً في تركيا. فيما أبعد الجيش الإيراني طائرة استطلاع أميركية كانت تحاول الاقتراب من منطقة مناورات بحرية.

وقال الناطق باسم الوزارة رامين مهمانبارست، إن «اشتون طلبت مرات عدة لقاء مع جليلي وإيران وافقت». وأضاف «لا نعترض على عقد هذا اللقاء في تركيا لكن لم يحدد اي موعد لذلك». وقال «بما ان اشتون هي التي طلبت اللقاء ننتظر لنرى ما هي الموضوعات التي تريد بحثها».

وكانت اشتون عبرت أول من أمس، في بروكسل عن استعدادها للتفاوض مباشرة مع ايران حول برنامجها النووي، فيما تبحث الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون فرض عقوبات جديدة على طهران عبر قرار يصدره مجلس الأمن الدولي.

وقالت «إذا ارادت ايران الاتصال بي مباشرة لاقتراح اجراء مناقشات فعلية في شأن القدرات العسكرية النووية، فسيسرني مناقشة هذا الموضوع مع زملائي».

وهي تشير بذلك الى الدول الست الكبرى (البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) التي تتابع الملف النووي الايراني.

وأكدت ان «الشرط» لإجراء هذه المفاوضات هو ان تتناول «بشكل محدد وحصري قضية الأسلحة النووية بالنسبة الى ايران»، مشيرة الى ان «دولاً اخرى» عدة طلبت منها في شكل غير رسمي اجراء مفاوضات مباشرة مع طهران.

من جهته، وجه رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني تحذيراً قوياً لاسرائيل من شن أي هجوم على الجمهورية الاسلامية.

وقال في مؤتمر صحافي في اسطنبول «اذا كانوا يفكرون بشكل ملائم فإنهم لن يقوموا بمثل هذا العمل، لأنهم اذا فعلوا ذلك فإن ذلك سيغير مصيرهم».

وأضاف «الدول تعلمت طرقاً للكفاح ضد اسرائيل وهذه المرة اذا قام النظام الصهيوني بعمل عسكري فإنها ستكون المعركة الأخيرة. اذا اختاروا السير في هذا الطريق فإن النتيجة ستكون هلاكهم».

من ناحية أخرى، قالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء إن الجيش الايراني حذر طائرة استطلاع أميركية كانت تحاول الاقتراب من منطقة مناورات بحرية ايرانية.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن القائد العام للجيش الايراني عطاء الله صالحي قوله إن ذلك وقع أول من أمس. وبدأت البحرية الإيرانية الاسبوع الماضي مناورات تستمر ثمانية أيام في الخليج وفي خليج عمان وهي منطقة حيوية لإمدادات النفط العالمية.

وأضاف صالحي «يوم أمس (الاثنين) شهد اقتراب طائرة استطلاع أميركية من منطقة اجراء المناورات، لكنها فرت عائدة من حيث أتت بعد تحذير مشدد من قبل الدفاعات التابعة للقوة البحرية». وأوضحت الوكالة أن صالحي كان يتحدث للصحافيين في الوقت الذي أجرى فيه الجيش تجربة بإطلاق صاروخين بر جو في خليج عمان.

 

تويتر