عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
عبدالله بن زايد: الطاقة النووية حق مكفول لكل الدول. أ.ب
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، دعم الإمارات تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية حقاً مكفولاً لكل الدول الأطراف، كما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوضوح.
وشدد سموه على اهمية ان يكون تطوير برامج الطاقة النووية السلمية بشكل مسؤول، وعلى الالتزام بتدابير الضمانات الشاملة والتعاون الكلي مع الوكالة الدولية لتمكينها من اجراء التحقق الكامل، كما على الدول المطورة لبرامج الطاقة النووية اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الثقة ولمعالجة أي مخاوف يطرحها المجتمع الدولي حول سلمية برامجها النووية.
كما اكد اهمية مبدأ الشفافية في عملية تطوير برامج الطاقة النووية السليمة، واهمية ان تكون عملية التطوير على أساس الاحتياجات المنطقية و الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار، لاسيما في عالم يشكّل فيه الانتشار النووي مصدر قلق كبيراً. كما نرى أن على الدول المتقدمة تكنولوجياً الالتزام بتقديم التعاون التقني وتسهيل حصول الدول غير النووية على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في اطار مبادئ المعاهدة، كما تؤكد الإمارات أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تحقيق أهداف المعاهدة.
ومن هذا المنطلق ومن حرصها على دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والإسهام بدورها عضواً في الوكالة؛ قدمت الإمارات ترشيحها لشغل مقعد في مجلس محافظي الوكالة للفترة 2010-،2012 وتتطلع الى دعم الدول الأطراف في ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news