العراق: اغتيال إمام مسجد.. واعتقال25 من عناصر «القاعدة»‏

‏أعلن مصدر بالشرطة العراقية أمس، أن مسلحين مجهولين اغتالوا إمام مسجد للسنة في مدينة الموصل، فيما تم اعتقال 25 شخصاً يشتبه في صلتهم بالقاعدة، تنكر احدهم بزي امرأة. انتخابياً قدمت طعون جديدة مع بدء إعادة الفرز اليدوي لاصوات بغداد.

وقال مصدر في شرطة الموصل إن مسلحين مجهولين اغتالوا بعد صلاة العشاء الليلة قبل الماضية إمام وخطيب جامع الخشاب الشيخ عبدالمجيد الجبوري في منطقة الحي العربي، ولاذوا بالفرار.

من جهة أخرى صرح مسؤول أمني عراقي كبير بأن القوات العراقية اعتقلت 25 شخصاً يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم أمير في مدينة بعقوبة. وقال اللواء الركن عبدالحسين الشمري في تصريح إن قوات أمنية عراقية تابعة لشرطة بعقوبة نفذت الاثنين عملية عسكرية استهدفت معاقل القاعدة في مناطق بعقوبة، أسفرت عن اعتقال 25 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من المطلوبين للسلطات القضائية في قضايا الارهاب. وأضاف أن من بين المعتقلين أمير بعقوبة، الذي يدعى حجي باسم، وهو متورط في قتل 24 شخصاً مع تهجير أكثر من 50 عائلة في مناطق متفرقة من محافظة ديالى خلال سنوات العنف الطائفي التي شهدتها المحافظة من 2005 وحتى نهاية .2007

كما أعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة سعودي الجنسية متنكراً بزي امرأة داخل منزل في الموصل. وأوضح اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية أن قوة أمنية خاصة في الموصل تمكنت وفق معلومات استخباراتية من القبض على الارهابي محمود محمد سلامة الشريفي، وهو قيادي في القاعدة، سعودي الجنسية. وأوضح ان القوة دهمت منزلاً في العامل وسط الموصل، واثناء عملية البحث عثر عليه داخل خزانة الملابس مرتدياً ملابس نسائية، مؤكداً أن العملية جرت دون مقاومة.

من جهة أخرى، كشف العسكري القبض على أربعة قياديين ينتمون إلى كتائب ثورة العشرين المرتبطة بتنظيم القاعدة في مخبأين تحت الارض في الحويجة ضمن محافظة كركوك. واكد ضبط 160 جهازاً لتوقيت العبوات و35 كيلوغراماً من المتفجرات، و100 سلك تفخيخ، و200 جهاز اتصال. وقال ان هذه الكتائب تعد احد اجنحة القاعدة، وأن هذه المرة الاولى التي يتم العثور على اشخاص مطلوبين متورطين تحت الارض.

من جهة أخرى طعن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، في إجراءات إعادة العد والفرز التي بدأت الاثنين، ما يفتح باب المواجهة بين الائتلاف ومفوضية الانتخابات. وبعد مرور ساعات قليلة على بدء عملية الفرز، أعلن ائتلاف دولة القانون اعتراضه على إجراءات العد والفرز، وطالب بإيقافها، وقال إنه رفع دعوى للمحكمة ضد العملية.

‏