‏‏‏«كفاية» تطالب باعتقال نتنياهو

مصر: القصّاص يعتذر عن مطالبته بضرب المتظاهرين بالرصاص‏

‏‏اعتذر عضو في مجلس الشعب المصري، أمس، عن أنه طالب وزارة الداخلية بضرب المتظاهرين الداعين للاصلاح الديمقراطي بالرصاص وشاركه اعتذاره الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي ينتمي اليه، فيما طالبت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى مصر. وقال النائب نشأت القصاص في بيان مكتوب تلاه رئيس المجلس فتحي سرور في الجلسة «أعتذر عما بدر مني وان كان قد جاء من فرط الانفعال». ووصف القصاص ما قاله بحق المتظاهرين بأنه زلة لسان. وكان القصاص ونائبان آخران على الاقل طالبوا في اجتماع مشترك للجنتين في المجلس يوم 18 أبريل الماضي باستعمال القوة في فض التظاهرات معتبرين أنها خطر على مصر. وقال أمين التنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي أحمد عز، إنه ينضم الى القصاص في الاعتذار للنواب وللشعب المصري. ووافق المجلس على توجيه عقوبة اللوم للقصاص. لكنّ أعضاء معارضين اعتبروا العقوبة مخففة. من جهة أخرى تقدمت حركة «كفاية»، أمس، ببلاغ للنائب العام المصري عبدالمجيد محمود، طالبت فيه باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى مصر ومحاكمته أمام المحاكم المصرية باعتباره مجرم حرب.

على صعيد آخر تظاهر نحو 300 شخص أمس أمام مقر مجلس الوزراء في قلب القاهرة لمطالبة الحكومة برفع الحد الادنى للاجور في مصر الى 1200 جنيه أي قرابة 218 دولاراً، وأقامت الشرطة حواجز امنية لإغلاق الشارع الذي تجمع فيه المتظاهرون من جانبيه حتى لا ينتقلوا إلى شارع مجلس الشعب المجاور الذي يعتصم امامه مئات من الموظفين الحكوميين المؤقتين وعمال الشركات التي تم تخصيصها ثم توقفت عن العمل، ومن اصحاب الاحتياجات الخاصة في انتظار حلول لمشكلاتهم. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «حد أدنى للاجور للي ساكنين القبور، وحد أعلى للاجور للي ساكنين القصور».

تويتر