‏‏

‏الطيب: الأزهر و«الوطني» مثل الشمس والقمر‏

الطيب اعتبر أن مكانة الأزهر تراجعت. أ.ب

‏صرّح شيخ الأزهر الجديد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بأن مكانة الأزهر تراجعت وفقد عالميته، وبأنه من الممكن أن يعيد الأزهر السلام إلى العالم، إذا استخدم استخداماً جيداً.

وقال الطيب في حوار تلفزيوني الليلة قبل الماضية، إن الأزهر يحتاج إلى قفزة نوعية كبيرة في الفترة المقبلة، كما يجب أن يعود إليه الصوت القوي الذي اجتمعت عليه القوى الاسلامية.

ونفى الطيب أن يكون منصبه سيتأثر بانتمائه للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ورأى أن هذا الانتماء «ربما يضيف بعداً دينياً للحزب».

وعندما سئل عن أيهما أهم بالنسبة إليه، الأزهر أو الحزب الحاكم، قال: «لا أستطيع أن أقول أيهما أهم، فإن ذلك مثل سؤال: أيهما أهم الشمس أو القمر».

وقال إن «الحزب يحتاج إلى الأزهر والأزهر يحتاج إلى الحزب، وليس هناك تعارض في أن يكون وراء شيخ الأزهر حزب يستفيد منه لتقوية الأزهر».

وأضاف الطيب «أن من يحاربني مسنود بدعم وبأموال، وأنا أحتاج إلى صوت قوي يقول لي: تقدم وأنا وراءك».

وأشار إلى ان المخاوف من حدوث تعارض قد تكون صحيحة، إذا ما كان يقدم نفسه كممثل للحزب، مؤكدا «الحزب لا يوجهني أو يوجه نشاطي داخلياً أو عالمياً، وإذا شعرت يوما بأن الحزب سيقيد رسالتي سأستقيل منه».

وعندما سئل، عن كيفية تعامله مع جمال مبارك (نجل الرئيس المصري حسني مبارك وأمين لجنة السياسات بالحزب الحاكم) على أنه «يرأسه أو يأمره»، أكد الطيب أن هذا «لم يحدث ولن يحدث»، نافياً أي تدخل من الحزب أو غيره من المسؤولين في عمله، وقال إنه طوال عمله في دار الافتاء أو في جامعة الازهر لم «يرفع أحد سماعة التليفون» ليقول له أي شيء.

تويتر