«حقوق الإنسان اليمني»: قصف مأرب جريمة حرب مكتملة الأركان

قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني، إن قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، الأحياء السكنية المكتظّة في محافظة مأرب، هو إحدى جرائم الحرب المكتملة الأركان.

وأفاد المركز في بيان «أن استهداف المدنيين بقصف صاروخي من قبل ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب، واستهداف محطة بترول وسيارة إسعاف بطائرات مسيّرة، يعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية ترتكبها ميليشيات الحوثي بشكل معلن ومباشر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين».

واستغرب المركز صمت المنظومة الدولية بكل أجهزتها، وخاصة مجلس الأمن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكداً أن ذلك الصمت الدولي لا مبرر له، وأنه يعمل على تنامي مسار العنف في اليمن، مطالباً بسرعة التحرك لوقف هذه الجرائم، وملاحقة مرتكبيها.

وأشار البيان إلى أن تنامي جرائم ميليشيات الحوثي تجاه المدنيين، دليل على نهجهم سياسة العنف التي تتزايد في مختلف مناطق اليمن، ومنها محافظات تعز والبيضاء والضالع والحديدة، وأحدثها جريمة قصف الميليشيات الحوثية منطقة التحيتا في محافظة الحديدة، أول من أمس، والذي نتج عنه مقتل خمسة أطفال من أسرة واحدة، بقذائف حوثية مباشرة، حسب المعلومات الأولية.

تويتر