مطالبات بالتزام أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية بالمرجعيات الثلاث

شددت ندوة سياسية عقدت في مدينة مأرب على ضرورة التزام أي مبادرة سياسية لحل الأزمة اليمنية بالمرجعيات الثلاث، وهي مضامين وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن.

وأوضح المشاركون في الندوة التي نظمها المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية بعنوان «مشاريع التسوية السياسية في اليمن.. بين مقاربات الحل وتأجيج الصراع»، أن التسوية السياسية التي يمكنها أن تفضي إلى إيقاف الحرب في اليمن هي تلك التسوية القائمة على الرؤية الإقليمية والدولية لطبيعة النزاع والتي عبرت عنها القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي 2216، مؤكدين أن الإجماع الدولي حول مرجعيات حل الأزمة اليمنية الثلاث تشكل أرضية مثالية لأي مبادرة لتسوية سياسية مرتقبة سيكتب لها النجاح في اليمن.

وحذر المشاركون من تجزئة أي اتفاق سياسي مرتقب، معتبرين أن أي مبادرة لا تتسم بالشمولية في تعاطيها مع الأزمة اليمنية ولا تعالج الجذر الطبيعي للحرب في اليمن والمتمثل بانقلاب جماعة الحوثي على السلطة الشرعية فإنها تؤسس لحرب جديدة ومعركة مقبلة في البلاد.

وأكدت الندوة التي شارك فيها عدد من الدبلوماسيين ورؤساء مراكز دراسات وأبحاث خليجية وعربية عبر تطبيق «زوم» أهمية الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في تشكيل وصياغة المواقف الإقليمية والدولية الداعمة للقضية اليمنية، وبلورة موقف موحد لرفض سلوك جماعة الحوثي القائم على استخدام القوة لتحقيق أغراض سياسية، نظراً لما تمتلكه المملكة من ثقل دولي.

تويتر