بعد ارتفاع معدل الإصابات بفيروس «كورونا»

دعوات إلى إعلان «حالة الطوارئ» الصحية في اليمن

بحيبح خلال اجتماع موسّع ضم وكلاء وزارة الصحة ومساعديهم. سبأنت

دعت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا المستجد في اليمن الحكومة الشرعية، أمس، إلى إعلان «حالة الطوارئ» بعد ارتفاع في الإصابات في هذا البلد الذي تمزقه الحرب.

وأعلنت اللجنة عن تسجيل 238 إصابة في اليومين الماضيين بالفيروس.

ودعت اللجنة في تغريدة على موقع «تويتر» وزارة الصحة إلى «إعلان حالة الطوارئ الصحية في كل المحافظات ورفع الجاهزية في المراكز الصحية والمستشفيات، وتوفير أدوات الحماية للكادر الطبي والأدوية والمستلزمات الضرورية، تحسباً لاحتمالات تفشي موجة ثانية من جائحة كورونا».

ودعت اللجنة أيضاً إلى «تفعيل قرار حظر التجوال الجزئي بحسب تقديرات السلطات المحلية بالمحافظات حسب الحالة الوبائية».

وطالبت اللجنة «المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للوقاية من مخاطر فيروس كورونا وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والابتعاد عن التجمعات».

واللجنة تابعة للحكومة المعترف بها دولياً وتقاتل الميليشيات الحوثية منذ عام 2014.

ولا تعلن الميليشيات الحوثية عن الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وكانت الأمم المتحدة حذرت منذ بداية الجائحة من «كارثة كبرى» في اليمن في حال تفشي الفيروس.

وعقد وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أمس، اجتماعاً موسعاً عبر تقنية الاتصال المرئي ضم وكلاء وزارة الصحة ومساعديهم ومديري عموم مكاتب الصحة بالمحافظات المحررة، حول الوضع الوبائي الراهن في اليمن وجملة التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذت بهذا الصدد، والاستعدادات المتخذة لمواجهة الموجة الثانية للفيروس.

وجدد الدكتور بحيبح، التأكيد على حرص وزارة الصحة على سلامة وصحة المواطنين، في مقدمهم أفراد «الجيش الأبيض»، لافتاً إلى بذل الجانب الحكومي مع شركاء الصحة جهوداً للعمل للإيفاء بالاحتياجات المطلوبة، مجدداً الدعوة إلى ضرورة التواصل والدقة في الابلاغ عن الحالات عبر غرفة العمليات بالوزارة وتوفير قاعدة بيانات سليمة تسهم في خلق رؤية واضحة للوضع الوبائي وتقود لوضع الحلول المناسبة.

من جانبهم استعرض مديرو مكاتب الصحة تقارير حول الحالات الوبائية المكتشفة والحالات المؤكدة منها، واستعدادات مراكز العزل بالمحافظات ومدى جاهزيتها للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة، وتفعيل نقاط الفرز في المرافق الصحية وإجراءات ما بعد الفرز.

وتطرقوا إلى الاحتياجات الضرورية لتيسير العمل ومواجهة الجائحة التي تمثلت في مجملها بالاجتياحات الفنية لأسطوانات الأوكسجين وأجهزة التنفس الاصطناعي والأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى، بالإضافة إلى الموازنات التشغيلية لمراكز العزل والمرافق والطواقم الصحية العاملة فيها.

وشدد الاجتماع على ضرورة الأخذ بالإجراءات الوقائية والعمل بالتباعد الجسدي والاجتماعي ورفع الوعي الصحي لدى العامة.

تويتر