عناصر من قوات الجيش اليمني في جبهة نهم. أرشيفية

قوات الجيش اليمني والقبائل تواصل التقدم في الجوف وتسيطر على مواقع جديدة

حققت قوات الجيش اليمني والقبائل تقدماً كبيراً، في جبهات مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية على حساب ميليشيات الحوثي، بعد تنفيذها كميناً محكماً، وعملية عسكرية، استهدفا مواقع الميليشيات وتعزيزات لهم في منطقتي بئر عزيز، وسلسلة جبال المعترضة التي تمت السيطرة عليها، ودمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية تعزيزات حوثية في جبهتي صرواح والمخدرة، فيما تواصلت الخروقات اليومية الحوثية للهدنة الأممية في جبهات الساحل الغربي.

وتفصيلاً، شهدت جبهات شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف مواجهات بين قوات الجيش اليمني والميليشيات، امتدت إلى جبهات دحيضة وشرق بئر المرازيق في مديرية خب والشعف، عقب محاولة الميليشيات التقدم شمال شرق الحزم، بعد يوم واحد من تلقيها ضربات موجعة على يد الجيش والقبائل في منطقة بئر عزيز الاستراتيجية، حيث تم نصب كمين محكم لعناصرها خلف قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات تابعة للميليشيات.

وحققت قوات الجيش والقبائل تقدماً كبيراً في منطقة بئر عزيز وسلسلة جبال المعترضة المطلة على وادي الخب بمديرية خب والشعف كبرى مديريات الجوف، بعد تمكنها من تدمير آليات قتالية تابعة للميليشيات كانت قادمة من الحزم باتجاه السلسلة، وغنمت القوات كمية كبيرة من الأسلحة.

وتواصلت المعارك في جبهة المخدرة غرب محافظة مأرب بين قوات الجيش اليمني والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، وأكدت مصادر أن المعارك اندلعت عقب محاولة الميليشيات التسلل باتجاه مواقع الجيش والقبائل في المنطقة بعد تلقيها تعزيزات قادمة من صنعاء وعمران.

وذكرت المصادر أن أكثر من 33 حوثياً قتلوا، وأصيب آخرون في المعارك، فيما لقي ثمانية من أفراد الجيش والقبائل مصرعهم خلال الاشتباكات، لافتة إلى أن مدفعية الجيش واصلت، أمس، قصفها مواقع الحوثيين في جبهة المخدرة محققة إصابات مباشرة في صفوف الحوثيين، كما استهدفت تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى مناطق التماس بالمنطقة.

وشنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المركزة على مواقع الميليشيات في صرواح والمخدرة غرب المحافظة، وأخرى في مديريتي جبل مراد ورحبة، ما أدى إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عدد من الحوثيين.

وفي محيط المنطقة العسكرية السابعة بين صنعاء ومأرب، أفشلت قوات الجيش والقبائل محاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه مواقعها وكبدتها خسائر كبيرة، فيما تم رصد تحركات لعناصر وآليات حوثية في محيط مفرق ماس بعد إرسالها ضمن تعزيزات قادمة من صنعاء عبر فرضة نهم ومنطقة مسورة، وقامت قوات الجيش باستهدافها بالمدفعية، ما أدى إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات.

وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، تصاعدت الخروقات الحوثية للهدنة الأممية، وقامت الميليشيات بقصف أحياء سكنية في مناطق عدة بالأسلحة الثقيلة والرشاشة والمتوسطة، إلى جانب قيامها بعمليات استحداث تحصينات وحفر خنادق في محيط مديريات التحيتا وحيس وأطراف مديرية الدريهمي وشرق الحديدة، في مسعى جديد منها لتفجير الأوضاع في جبهات الساحل الغربي، وذكرت مصادر محلية في مدينة الحديدة أن الميليشيات دفعت بعتاد قتالي وعناصر مسلحة إلى شارعي الخمسين وصنعاء والمطار والصالح، وتم نشرهم في أوساط المدنيين.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات قامت، أيضاً، بزراعة كمية جديدة من الألغام في مناطق زراعية وطرق يسلكها مدنيون بين الأحياء والقرى.

وأفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل حوثية باتجاه مدينة الدريهمي وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة، كما تعاملت مع الخروقات الحوثية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وأفشلت محاولة استحداث موقع وحفر نفق بين الجاح الأعلى والأسفل، والتي تعد من خطوط التماس المشتعلة بين الجانبين.

ورصدت القوات المشتركة تحليق أربع طائرات استطلاع حوثية فوق مناطق متفرقة جنوب الحديدة، حيث تم رصد طائرتي استطلاع في سماء مدينة حيس، وطائرتين في سماء منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

وفي البيضاء، أكدت مصادر محلية في قرية «شطير» بمديرية قيفة أن الميليشيات أقدمت على تفجير خمسة منازل، خلال العام الماضي، من أصل 30 منزلاً، تتكون منها القرية التي يقطنها 300 نسمة، كما نهبت 150 رأساً من الماشية، إلى جانب تدمير إحدى آبار المياه، ما جعل سكان القرية يعانون في سبيل الحصول على مياه الشرب من مناطق متباعدة.

33

حوثياً لقوا مصرعهم في معارك الجوف.

الميليشيات الحوثية تواصل قصف الأحياء السكنية في مناطق عدة بالساحل الغربي لليمن.

الأكثر مشاركة