امرأة تغلق مركز تدريب سرياً للحوثيين بصنعاء

تجدد المعارك في جبهات حجة.. وانتفاضة قبلية مسلحة بالجوف

حشد من القوات اليمنية خلال عمليات في الساحل الغربي. أرشيفية

تجددت المعارك والمواجهات، بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، في جبهات حجة بعد توقف دام أكثر من عامين، ما أدى إلى تدمير مخازن ومنصات إطلاق صواريخ حوثية، فيما تواصلت المعارك في جبهات مأرب وصنعاء، مع اندلاع مواجهات بين قبائل الجوف والحوثيين، فيما أغلقت امرأة مركز تدريب سرياً للحوثيين بصنعاء، بعد أن غرر الحوثيون بابنها، ولقي مصرعه في صفوفهم.

وفي التفاصيل، تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني، وميليشيات الحوثي في جبهات حجة، لليوم الثاني على التوالي، بعدما اندلعت بين الجانبين، أول من أمس، تركزت في مديرية حرض الحدودية، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة تمكن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف من تدمير آليات ومواقع حوثية، وبطاريات إطلاق صواريخ في المديرية.

وكانت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، شنت سلسلة من الغارات استهدفت مواقع حوثية ومنصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة في مديريات حرض وميدي ومستبأ وشرق حيران.

وفي جبهات صنعاء، تواصلت المعارك في جبهات نهم، بالتزامن مع وصول تعزيزات حوثية قادمة من مناطق بيت نشطان، وحبار وبوسان في مديرية أرحب، ما دفع الجيش والقبائل إلى استهداف مجاميع من تلك التعزيزات في نقيل الفرضة مستخدمين المدفعية الثقيلة، كما استهدفت مواقع الحوثيين في جبهة الجدعان بين مأرب وصنعاء، محققة إصابات مباشرة.

من جهة أخرى، أقدمت امرأة في حي القاع وسط العاصمة صنعاء على إغلاق أحد مقار التدريب السرية التابعة لميليشيات الحوثي في المدينة، بعد وصول أنباء عن مصرع ابنها الذي تم التغرير به من قبل عناصر ميليشيات الحوثي، ودفعه إلى جبهات القتال، حسبما أفاد مصدر مقرب من أسرة بيت السواري التجارية، مشيراً إلى أن والدة «ربيع السواري» قامت بحمل السلاح، وحشد عناصر من العائلة، وداهمت أحد مقار التدريب والحشد الحوثي في منطقة «القاع» التاريخية بصنعاء، وأغلقت المقر، بعد فرار مشرفي الحوثيين منه.

وفي الجوف، قُتل 13 حوثياً، وأصيب آخرون في اشتباكات مع قبائل الجوف، الذين انتفضوا في وجه ميليشيات الحوثي على خلفية تعرض أبنائهم للقتل على أيدي عناصر الحوثي القادمين من عمران وصعدة. وبحسب المصدر، فإن أبناء القبائل نفذوا كمائن محكمة داخل نطاق سيطرة ميليشيات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وإشاعة الذعر والخوف في أوساطها. وفي مأرب، تواصلت المعارك في جبهات غرب وجنوب المحافظة، ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من عناصر الحوثي، بينهم اثنان من القيادات البارزة، هما: رعد أحمد عبده، وصخر أحمد الأسد.

وفي صعدة، قصفت قوات الجيش، مسنودة بمدفعية التحالف، مواقع للحوثيين في مديرية شدا، وأخرى في رازح، محققة إصابات مباشرة، ومخلفة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وأعلن التحالف العربي، أول من أمس، تدمير أربعة ألغام بحرية من نوع «صدف»، زرعتها الميليشيات في مياه البحر الأحمر لتهديد الملاحة الدولية، إلى جانب تدمير 175 لغماً بحرياً، تم تدميرها الخميس الماضي، بعد إزالتها من المياه اليمنية، حيث كانت تشكل تهديداً خطيراً للملاحة والتجارة العالمية.


13

حوثياً قُتلوا، وأصيب آخرون، في اشتباكات مع قبائل الجوف.

تويتر