أخفق في إقناع الميليشيات بوقف التصعيد العسكري

فشل مهام غريفيث والوفد الأوروبي في صنعاء

الحكومة الشرعية اتهمت غريفيث بمحاولة التغطية على فشله في إلزام الميليشيات بتطبيق اتفاق السويد. ■ أرشيفية

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء فشل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، والوفد الأوروبي المتمثل بسفيري فرنسا والاتحاد الأوروبي، في إقناع ميليشيات الحوثي الانقلابية بوقف التصعيد العسكري، والعودة إلى مفاوضات غير مشروطة.

وأشارت المصادر إلى أن غريفيث التقى زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط وعدداً من قيادات الحوثي في صنعاء، في إطار جهوده لوقف التصعيد العسكري الذي افتعلته الميليشيات أخيراً في مأرب وصنعاء والساحل وبقية المناطق، وسعيه لإقناع الحوثي بالدخول في مفاوضات سلام غير مشروطة مع الحكومة الشرعية.

ووفقاً للمصادر، فقد فشل المبعوث الأممي في جهوده، واصطدم بتعنت الميليشيات، التي اشترطت وقف الحرب من قبل الشرعية والتحالف، وفتح مطار صنعاء، وإطلاق الأسرى. من جانبها، اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية المبعوث الأممي بمحاولة التغطية على فشله في إلزام ميليشيات الحوثي الانقلابية بتطبيق اتفاق السويد.

وقال وزير الإدارة المحلية اليمني، عبدالرقيب فتح، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يحاول التغطية على فشله في إلزام جماعة الحوثيين بتطبيق اتفاق السويد، الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين.


- غريفيث اصطدم بتعنت الميليشيات التي اشترطت وقف الحرب من قبل الشرعية والتحالف

وفتح مطار صنعاء.

تويتر