وفد أوروبي بعدن لبحث استمرار دعم إيران لميليشيات الحوثي

أعضاء الوفد الأوروبي أكدوا دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن. سبأنت

عقد وفد أوروبي مباحثات مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، أول من أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، لاستعراض جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض، وتطابق وجهات النظر حول خطورة استمرار دعم إيران لميليشيات الحوثي الانقلابية، واستخدامها كإحدى أذرعها الإرهابية في المنطقة على ضوء التطورات العالمية الأخيرة.

ويضم الوفد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز غراندبيرغ، وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي، ونائب رئيس البعثة الأوروبية ريكاردو فيلا.

كما ناقشت المباحثات الأوضاع الإنسانية والتضييق المستمر من قبل الميليشيات على المنظمات الدولية ونهب المساعدات الإغاثية، إضافة إلى استمرار عرقلة الجسر الجوي لنقل المرضى من صنعاء بناء على مبادرة التحالف العربي بقيادة السعودية، ومنع الخبراء الأمميين من صيانة خزان صافر النفطي، الذي ينذر بحدوث كارثة وشيكة تهدد البيئة البحرية.

وتطرق رئيس الحكومة اليمنية إلى التصعيد المستمر للميليشيات، ورفض الحوثي جهود السلام والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة معه، وآخرها اتفاق استوكهولم الذي مر أكثر من عام على توقيعه دون أن يلتزم بتنفيذ أي من بنوده.

وقال إن «الحوثيين يثبتون يومياً أنهم مجرد أدوات للنظام الإيراني، الذي يتحدى العالم بنشر الإرهاب، وتقويض الأمن الإقليمي والعالمي، ما يتطلب موقفاً دولياً موحداً لوضع حد لعبث طهران وأدواتها في المنطقة، والتخلي عن أوهامها التوسعية والتدميرية».

من جانبهم، جدد أعضاء الوفد الأوروبي تأكيد الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسويد على دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية، وضرورة تطبيق اتفاق استوكهولم كمقدمة نحو الحل السياسي، معبرين عن قلقهم من حملات التضييق على المنظمات الدولية الإغاثية، والتحريض العلني الذي تمارسه جماعة الحوثي.


قلق أوروبي من حملات التضييق على المنظمات الدولية الإغاثية الذي تمارسه جماعة الحوثي.

تويتر