الميليشيات تخطط لإغلاق 70 مدرسة أهلية في صنعاء

قالت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بعملية جرد واسعة لمدارس العاصمة الأهلية بهدف سحب التراخيص عن أغلبها، بحجة الاختلاط بين الذكور والإناث في الصفوف الدراسية الأساسية، فيما تفرض مبالغ مالية على المحال في إب.

وأوضحت المصادر أن 70 مدرسة أهلية مهددة بالإغلاق وسحب التراخيص عنها بذريعة وجود اختلاط، مشيرة إلى أن مدير منطقة السبعين التعليمية القيادي الحوثي محمد حسين الشامي، رفع مذكرات إلى مدير مكتب التربية والتعليم، ومدير التعليم الاهلي بأمانة العاصمة، يطالب فيها بسحب التراخيص من 70 مدرسة، تحت ذريعة وجود اختلاط.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات تسعى لابتزاز أصحاب تلك المدارس بحجج مختلفة منها الاختلاط ورفض تدريس المناهج الطائفية، وإجبارها على ذلك، بالإضافة إلى ابتزازها لدفع مبالغ مالية كبيرة.

من ناحية أخرى، فرضت ميليشيات الحوثي غرامات مالية كبيرة على أصحاب المحال التجارية الصغيرة في محافظة إب بدعوى حيازتها للعملة الجديدة، رغم أن المهلة المحددة لم تنتهِ والمحددة بشهر من منتصف شهر ديسمبر الماضي.

ووفقاً لمصادر محلية فقد دهمت مجاميع تابعة لمكتب وزارة الصناعة والتجارة في محافظة إب الخاضع لسيطرة الميليشيات، المحال التجارية الصغيرة والمختلفة في المحافظة وقامت بحسب شكاوى من عدد من التجار بإصدار مخالفات لأصحابها وفرضت عليهم غرامة مقدارها 75 ألف ريال، في حين فرضت غرامات بمبالغ أكبر على آخرين وأبلغتهم بأن من لا يدفع الغرامة حتى اليوم (السبت) سيتم إغلاق محله بالقوة.

وأشارالتجار الى أن الميليشيات استبقت انتهاء المهلة المحددة من البنك المركزي بصنعاء بشأن عملية سحب العملة الجديدة من مناطق سيطرة الميليشيات، لافتين إلى أن عدداً من أصحاب المحال التجارية راجعوا مكتب وزارة الصناعة في إب للاستفسار عن هذه الغرامات والتهديد بإقفال محالهم، فقال لهم المدير هذه حملة نزلت من صنعاء وهي من تقوم بعمل الغرامات، ولا دخل لمكتب الوزارة.

- الميليشيات الحوثية تبتز أصحاب المدارس الأهلية لدفع مبالغ مالية كبيرة.

- الحوثيون استبقوا انتهاء مهلة البنك المركزي بشأن عملية سحب العملة الجديدة.