أنباء عن مصرع وزير دفاع الحوثي وعدد من القيادات البارزة

وزير دفاع الميليشيات اللواء محمد العاطفي. أرشيفية

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية عن مصرع وزير الدفاع في حكومة ميليشيات الحوثي الانقلابية، غير المعترف بها دولياً، محمد العاطفي، مع عدد من القيادات الحوثية في غارات لمقاتلات التحالف، استهدفت تجمعاً لهم في محافظة صعدة، أخيراً، مشيرة إلى أن الميليشيات تخفي خبر مقتله منذ فترة، وتحاول استهداف وزير الدفاع في الجيش اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي، كرد على مصرع العاطفي.

ووفقاً للمصادر، فإن اللواء العاطفي لم يظهر منذ واقعة وادي الجبارة في مديرية كتاف صعدة، والتي سقط فيها قائد محور صعدة، العميد أمين الحميري، وعدد من القيادات الحوثية الأخرى، جراء غارات لمقاتلات التحالف، وأن العاطفي، كان من بين المصابين بإصابات خطيرة في تلك الغارات، ولقي حتفه لاحقاً في أحد مستشفيات العاصمة.

وتفيد مصادر عسكرية بأن العاطفي، بجانب خبراء إيرانيين، أشرفوا على تدريب ميليشيات حوثية على تكنولوجيا الصواريخ، بما فيها الباليستية، سواء المنهوبة من مخازن الجيش اليمني، أو تلك الجديدة المهربة من إيران عقب الانقلاب، كما تُنسب إليه فكرة المنصات المتنقلة لإطلاق الصواريخ.

في الأثناء، أكدت مصادر محلية في عمران مصرع مسؤول التحقيقات، في جهاز ما يسمى «الأمن الوقائي»، التابع للميليشيات في محافظة عمران، القيادي الحوثي عصام ناصر الطيب، على يد شقيقه الأصغر، الثلاثاء الماضي في مدينة صنعاء.

وذكرت المصادر أن شقيق الطيب الصغير باغت أخاه الأكبر «عصام الطبيب» برصاصتين من الخلف فور نزوله إلى إحدى البقالات في صنعاء، فأرداه قتيلاً على الفور ولاذ بالفرار، مرجحة أن تكون الحادثة ضمن التصفيات الحوثية – الحوثية، التي تستخدم فيها الأقارب، وهي سياسة حوثية باتت معروفة في اليمن.

في السياق نفسه، أكدت مصادر محلية في محافظة ذمار مصرع القيادي الحوثي، حسن محمد محسن الوشلي، المكنى «أبو سليمان» ونجله «سليمان» المكنى «أبو حسن» في جبهات الضالع، وتم تشييعهما من قبل الميليشيات، أخيراً، في ذمار.

كما لقي القيادي الحوثي المكنى «أبو جحدل» مصرعه مع 10 من عناصره، على يدي الجيش اليمن في جبهة غرب تعز، أول من أمس الخميس.

تويتر